دولٌ أوروبيّةٌ تُمدّدُ الإعفاءَ الإنساني من العقوباتِ على نظامِ الأسدِ
أعلنت عددٌ من الدولِ الأوروبيّة تمديدَ “الإعفاء الإنساني من العقوبات” على نظام الأسدِ، الذي أقرَّه الاتحادُ الأوروبي، في أعقاب كارثةِ زلزال شباط الماضي، بهدف تسهيلِ إيصالِ المساعدات الإنسانيّةِ بشكلٍ سريعٍ إلى سوريا.
وقال مجلسُ الاتحادِ الأوروبي في بيانٍ، إنَّه اعتمد القرارَ للإعفاء الإنساني حتى 24 شباط 2024 ، ويشمل القرارُ الإعفاءَ من تجميد الأصول والقيود المفروضةِ على إتاحةِ الأموال والمواردِ الاقتصادية للأشخاص الطبيعيين أو الاعتباريين، والكياناتِ المحدّدةِ بموجب القرار 2013 / 255 / CFSP، لصالح المنظماتِ الدوليّة وفئاتٍ محدّدةٍ من الجهات الفاعلةِ المشاركة في الأنشطة الإنسانيّة.
وبحسب البيان، فالبلدان المؤيّدةُ للقرار الأوروبي هي: مقدونيا الشمالية، والجبلُ الأسود، وصربيا، وألبانيا، وأوكرانيا، ومولدوفا، والبوسنة والهرسك، وجورجيا، وبلدان الرابطة الأوروبية للتجارة الحرّة (ليختنشتاين والنرويج)، وأعضاءُ المنطقة الاقتصاديّة الأوروبيّة.
وعقبَ كارثةِ الزلزال الذي وقعَ بتاريخ 6 شباط الماضي، وضرب سوريا وتركيا، خفّف الاتحادُ الأوروبي العقوباتِ على النظام مؤقّتاً، لتسهيل إيصالِ المساعداتِ الإنسانيّةِ إلى سوريا.