دويُّ انفجاراتٍ متتاليةٍ تهزُّ العاصمةَ دمشقَ، ومصادرُ تكشفُ السببَ
دوت انفجارات متتالية في جنوب دمشق صباحَ اليوم الأحد 25 تموز، وسط تداول أنباء أنَّ الانفجارات ناجمةٌ عن غارات إسرائيلية جديدة.
وقال موقع “صوت العاصمة” المحلي، إنّ الانفجارات الأولى سُمعت من جهة جنوب دمشق، وسط توقّعات باستهداف الغارات الإسرائيلية لمواقع عسكرية للميليشيات الإيرانية جنوبَ العاصمة.
مشيراً إلى أنَّ الدفاعات الجوية لقوات الأسد أطلقت صواريخها بكثافة ومن عدّة مواقع للتصدّي للصواريخ المهاجمة.
مؤكّداً إصابة أحدِ الصواريخ في سماء منطقة الميدان بدمشق، فيما أصيب آخرُ بمحيط طريق المطار.
كما سقط صاروخُ دفاع جويّ في مدينة داريا، كان قد أُطلق من مطار المزّة العسكري، بحسب “صوت العاصمة”.
ولم يصدر عن إعلام نظامِ الأسد الرسمي، أيُّ بيانٍ توضيحي بشأن الهجوم، كذلك لم تعلنْ إسرائيل عن استهداف مواقع في سوريا.
من جانبها قالت إذاعة “المدينة أف إم” إنَّ سحابة دخان شوهدت في أجواء مدينة دمشق عقبَ سماع دوي عدّة انفجارات.
ورجّحت الإذاعة أنَّ الانفجارات ناجمة عن تصدّي الدفاعات الجوية التابعة لقوات الأسد لأهداف في أجواء المدينة.
وتعدّ هذه المرّةُ هي الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل مواقع في سوريا بهذا التوقيت، حيث اعتادتْ أنْ تكونَ الغارات ليليّة.
وتأتي الغارات الإسرائيلية على محيط دمشق بعد تعليق روسي غير مسبوق ببيانين صادرين عن وزارة الدفاع بشأن ضربتين إسرائيليتين استهدفت الأولى منطقة السفيرة بريف حلب، والثانية منطقة القصير بريف حمص.
وقالت الدفاع الروسية “إنَّ منظومتي الدفاع الجوي الروسيتين (بانتسير، بوك)، اللتين تمتلكهما قوات الأسد أسقطتا معظم الصواريخ الإسرائيلية، التي تتوزع 4 في ريف حمص و8 بريف حلب.”
وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أنَّ روسيا تلوّح بإغلاق الأجواء السورية أمام الاحتلال الإسرائيلي، مشيرةً إلى أنَّ بيانات الوزارة حملت إشارات روسية غير مسبوقة إلى تغيّر في تعامل موسكو مع “الاعتداءات المتواصلة على السيادة السورية”.