رئيسُ حكومةُ الأسدِ يصلُ ديرَ الزورِ بطلبٍ من رأسِ النظامِ
تعرّضَ أحدُ المدنيين في مدينةِ ديرِ الزورِ للضربِ والاحتجازِ على خلفية شكوى تقدّمَ بها لرئيس حكومةِ النظامِ “حسين عرنوس”
وبحسب وكالاتٍ إعلاميّةٍ محليّةٍ فإنَّ أحدَ عناصر الأجهزة الأمنيّة المعنيين بمرافقةِ” عرنوس” أقدمَ على صفعِ أحد المدنيين واعتقاله بمدينة ديرِ الزور يوم أمس.
حيث جاءت الحادثةُ على خلفيةِ شكوى قدّمها المدنيُّ لرئيس مجلس الوزراء تتعلّقُ بممارسات الميليشيات المسلّحةِ بدير الزور من فرضِ إتاوات وسلبٍ وتشبيح.
ليبدأ رئيسُ وزراءِ نظامِ الأسد “حسين عرنوس” زيارةً إلى مدينة دير الزور التي تعتبرُ الأولى له منذُ تولّيه المنصبَ، وذلك بتوجيهٍ من رأسِ النظام بشار الأسد، لدعمِ المحافظة والوقوفِ على احتياجات المواطنيين، وفقَ ما نقلته أورينت نت
كانت قد انتقدتْ المذيعةُ الموالية “صفاءُ أحمد” ممارساتِ ميليشيات الأسد وتسلّطَها على رؤوس المدنيين عبرَ الحواجز التي تنتشر في مناطقِ النظام من أجل إرهابِ الناس وفرضِ الإتاوات عليهم قبل أنْ تسارعَ إلى اجترار كلامِها وحذفِه.
يُذكر أنَّ تقريراً لمعهد الشرق الأوسط للدراسات والأبحاث أكّد تحوّل عناصرِ الفرقةِ الرابعة إلى (جُباة أموال) فقط على الطرقات والحواجزِ العسكرية والمعابر وأنَّ أغلبية المتطوّعين للقتال في صفوفها باتوا من الهاربين من الجيشِ أو الأشخاص الذين كانوا مُجرمين ومطلوبين جنائيّاً، وتمَّتْ تسويةُ ملفاتهم مقابلَ القتال إلى جانبِ نظام الأسد.