روسيا تتكتّم عن الخسائرِ الحقيقيةِ لميليشياتِها وقواتِ الأسدِ في معاركِ الشمالِ المحرّرِ
تكتّمت وزارةُ دفاع الاحتلال الروسي عن العددِ الحقيقي للخسائرِ البشرية التي لحقت بقواتِ الأسد والميليشيات المدعومةِ من الاحتلال الروسي واكتفت بالاعتراف بالعشراتِ منهم.
وادعى “سيرغي رودسكوي” رئيسُ إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان الروسية، أنّ 110 عناصرَ تابعين لقوات الأسد والميليشيات الموالية للاحتلال الروسي قتلوا خلال المعاركِ المستمرة مع فصائلِ الثورة السورية منذ أربعة أشهرٍ
ووفقاً لـ”رودسكوي” فإنّ “سلاح الجو الروسي قلّص طلعاته فوق سوريا إلى الحدّ الأدنى وأنّ أنشطتَه باتت تقتصر على التدريب القتالي والاستطلاع”، مضيفاً أنّ: “روسيا وتركيا تتعاونان لتحديد وتدمير نقاط الإرهابيين ومستودعاتهِم”، حسب زعمِه.
ولم يتجاوز العددُ الذي أفصح عنه الاحتلالُ الروسي 10% من الخسائرِ الكبيرة التي لحقت بعناصر قوات الأسد والميليشيات التابعة للاحتلال الروسي خلال المعاركِ على جبهات الشمال المحرَّرِ في الأشهرِ الأربعة الأخيرة.
ووفق إحصائياتٍ غيرِ رسمية بلغت خسائرُ قواتِ الأسد وميليشياتِ الفيلق الخامس الموالي للاحتلال الروسي أكثرَ من 1000 قتيلٍ وأكثر من 2000 جريحٍ بينهم ضباطٌ برتبٍ عالية بالإضافة إلى تدمير ما لايقلُّ عن 110 آلية متنوّعةٍ “دبابات وعربات ومدافع متنوعة وسيارات لنقل العناصر”.
وتحدثت تقاريرُ سابقة عن قيام الاحتلال الروسي مجبراً بإشراك وحدات من قواتِه الخاصة، واللجوء لقائد ميليشيا الفرقة الرابعة في قوات الأسد “ماهر الأسد” لإقناعه بالمشاركة في معارك ريف حماة بعد الفشل الذريع والخسائرِ الكبيرة التي تعرّضت لها ميليشيا “النمر” في معارك الشمال المحرَّرِ.
ويعتبرُ هذا أولُ اعترافٍ من قِبَلِ الاحتلال الروسي بمقتل عناصر لقواتِ الأسد والميليشياتِ الموالية في المعارك ضدّ الفصائلِ الثورية.
أما نظامُ الأسد فيتكتّم على مقتل عناصرِه وأعدادِهم، في حين تنعي صفحاتٌ موالية له على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي يوميًا مقاتلين في صفوفِه.