سفيرُ سوريا السابقُ في تركيا يستبعدُ لقاءَ بشّارِ الأسدِ بأردوغانَ قبلَ استجابةِ الأخيرِ لمطالبِ الأسدِ
نفى سفيرُ سوريا السابقُ في تركيا نضالُ قبلان، وجودَ “اختراقٍ جدّي” في ملفِّ المصالحةِ بين دمشق وأنقرة.
ووفقاً لتصريحاتِ قبلان لصالح “سبوتنيك” الروسية، فإنَّ” حديثَ موسكو عن خارطةِ طريقٍ لتطبيع العلاقات بين الجانبين يمكن اعتمادُه كأساس نظري، لكن لا يمكنُ بدءُ أيّ محادثاتٍ دونَ “خطواتٍ عمليّة” من أنقرة، لضمان التزامِها بمطالب دمشق، وأولُها الانسحابُ من سوريا”.
وأضاف في حديثه أنَّ العلاقات لن تعودَ دون تحقيق شرطِ الانسحاب التركي الذي أدرِجَ كشرط أساسي
فيما استبعد السفيرُ السابق أيَّ لقاءٍ بين الرئيس التركي و بشارِ الأسد، قبلَ التوصّلِ إلى اتفاقٍ وصفَه بأنَّه “يستجيب للشروط السورية”، مشدّداً على أنَّ الأهم بالنسبة لدمشق هو ما يحدثُ على الأرض.
ووصفَ قبلان تعيينَ هاكان فيدان وزيراً للخارجية التركيّة، بالخطوة “الإيجابية والقوية”، التي يمكنها أنْ تسهّلَ القراراتِ المستقبلية، خاصة بالنسبة للعلاقات بين سوريا وتركيا.