صراعٌ بينَ ميليشيا “حزبِ اللهِ” والفرقةِ الرابعةِ في دمشقَ
تفاقم الصراعُ بين ميليشيا “حزب الله” والفرقةِ الرابعة بقوات الأسد إثرَ خلافٍ على بيع وتوزيع مخدّر “الهيرويين” في العاصمة السورية دمشق، بعد أنْ أوقفتْ الميليشيا تعاونَها مع الفرقة لتصريفِ المادة.
وأشار موقعُ “صوت العاصمة” نقلاً عن “مصادرَ خاصة” إلى اشتداد وتيرة الصراع بين ميليشيا “حزب الله” من جهة، و”الفرقة الرابعة” من جهة أخرى، على خلفيةِ إدخالِ شحنة من مادة “الهيرويين” المخدّرة لتصريفها في دمشق وريفها مؤخّراً.
وقالت المصادر إنَّ الخلافات بين الطرفين تفاقمت بعدَ اعتماد ميليشيا “حزب الله” على أشخاص جُددٍ لتصريف شحنةِ “الهيرويين” في المنطقة، واستبعادِ التجار المرتبطين بـ “الفرقة الرابعة”، وسطَ تهديدات من الرابعة بكشف أسماءِ الموزّعين الجُددِ ومواقع التخزين والتصريف في محيط دمشق، ما لم يردْ الحزب على مطالبها برفع نسبتها من أرباح الشحنة، وإعادةِ مهمّة التصريف للتجار المرتبطين بها.
ونوّه الموقعُ أنَّ الصراع بين ميليشيا “حزب الله” و”الفرقة الرابعة”، بدأ منتصفَ الشهر الفائت، على خلفية مطالبةِ الرابعة بزيادة نسبتِها من أرباح الشحنات إلى 50%، مقابلَ تقديم التسهيلات لتصريفها في دمشق وريفها، بعد أنْ كانت تتقاضى نسبةً تتراوح بين 30 -40 في المئة من أرباح شحنات الحشيش والمواد المخدّرة.
مشيراً إلى أنَّ الخلافات تفاقمت على خلفية رفضِ الميليشيا مطالبَ “الفرقة الرابعة” بزيادة النسبة، وبدأت بالتعامل مع قياديين وعناصرَ جُددٍ في صفوف الميليشيات المحلية، للإشراف على عملية التصريف إلى جانب المرتبطين بالفرقة الرابعة، قبل استبعادِهم بشكلٍ نهائي، وفقاً للموقع.