ضابطٌ بقواتِ الأسدِ يقتلُ صديقَهُ في القرداحةِ .. والموالونَ غاضبونَ
تناقلت صفحات موالية على مواقع التواصل أخباراً تقول إنَّ ضابطاً بقوات الأسد من القرداحة قتل صديقه في جبلة.
وقالت الصفحات إنَّ شجاراً وقع بين الصديقين أسفر عن مقتل المدعو “جعفر سلطان”.
جاء ذلك بحسب ما ذكرته صفحة موالية تدعى “جبال القرداحة” على “فيسبوك”، وقالت، إنَّ “مشاجرة حصلت على شطّ الشقيفات أدّت لوفاة الشاب جعفر سلطان من قرية عين العروس التابعة للقرداحة”.
مشيرةً إلى أنَّ القاتل ضابط في قوات الأسد، وهو من الأصدقاء المقرّبين للمقتول “جعفر سلطان”.
ونقلت الصفحة عن مصادر قولها، “إنَّ الشخصين كانوا يجلسون مع بعضهم ومن ثم ارتفعت أصواتهم. وتطوّرت المشاجرة إلى الضرب من ثم أطلق الضابط النار على “جعفر سلطان” من مسدسه.
وأثارت جريمة القتل استياءً واستنكارَ الموالين، خاصةً بعد استخدام الضابط سلاحه العسكري في عملية القتل، مطالبين بسحب السلاح من أصحاب الرتبِ الصغيرة “ملازم، ملازم أول”، معتبرين أصحاب هذه الرتب لازالوا صغاراً.
شقيق القتيل يدعى “طالب سلطان” علّق على المنشور بالقول، “هلق لسا بطلعولك إشاعة انو سيادة الملازم إبراهيم خيربيك كان سكران لما قتـلوا لخيي بسلاحو”.
وأضاف، “هذا السلاح مسلمتو ياه الدولة حتى يقتلَ فيه مسلحين راح غلط وقتل أخي فيه”، وتوقع آخر، أنَّ الضابط سيحاكم “محكمة عسكرية ميدانية”.
وطالب أحدُ المعلّقين بسحب السلاح من أصحاب الرتب الصغيرة، قائلاً، “أنا من زمان حكيت أي مـلازم مالازم قيادتو تسلمو مـسدس. لأنَّهم ولاد وطايشين والضابط من رتبة نقيب ومافوق يحقُّ له السلاح والمكتب”.