نظامُ الأسدِ يستخدمُ سياسةَ التجويعِ من جديدٍ

قصفت قوات الأسد مناطق متفرقة في أرياف إدلبَ وحماةَ وحلبَ شمالي البلاد، سقطت في مناطق زراعية، ما أدّى إلى اندلاع حرائق كبيرة فيها.

وأفاد ناشطون بأن القصف استهدف أراضٍ زراعية في قرية الشاكوسية، التابعة لمدينة اللطامنة بريف حماة، وفي بلدة الأتارب بريف حلبَ الغربي، وفي ريف مدينة سراقبَ شرقي إدلبَ.

في حين صرّح مديرُ الدفاع المدني السوري في إدلب، مصطفى حاج يوسف، لوكالة الأناضول، إنَّ النظام يحرق المحاصيل الزراعية في الأراضي القريبة من خطوط الجبهة مع فصائل المعارضة.

وأضاف أنَّ معظم الأراضي التي تمَّ حرقها مزروعة بالقمح والشعير وقد اقترب موعدُ حصادها.

وأشار إلى أنَّ الدفاع المدني غيرُ قادر على إخماد الحرائق في الأراضي القريبة من خط الجبهة؛ لأنَّ النظام يستهدف كلَّ شي يتحرّك في تلك الأراضي بعد قصفِها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى