ضباطُ قواتِ الأسدِ يتقاسمونَ غنائمَ التعفيشِ في قرى ريفِ إدلبَ
استقدمت “قوات الأسد” وميليشيا “الفيلق الخامس” و”الفرقة 25 مهام خاصة” 400 سيارة من نوع “انتر وكيا 4000” وسيارات شحن، إلى مناطق ريف إدلب الشرقي التي سيطرت عليها قوات الأسد وميليشيات الاحتلالين الروسي والإيراني المساندة لها مؤخّراً، بدعم جويّ من طيران الاحتلال الروسي، وذلك خلال الأسبوعين الأخيرين من بدء الحملة العسكرية على مناطق شرق إدلب, بحسب ما أفادت صحيفة “زمان الوصل”
وأوضحت مصادر الصحيفة أنّ جميع السيارات بدأت بتعفيش القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد مؤخّراً وأبرزها بلدة “جرجناز” شرق إدلب.
واعتادت قوات الأسد وميليشياتها أنْ تستهل انتهاكاتها في البلدات التي تسيطر عليها بتعفيش بيوت السكان وسلب كلِّ ما يمكن منها.
وأشارت المصادر إلى أنّ جميع السيارات التي استقدمتها قوات الأسد قادمةً من قرى الجبل الغربي كمناطق “سلحب، الرصيف، الجيد، وعين الكروم” ومدينة “السقيلبية” بريف حماة الغربي، إضافةً إلى عددٍ كبير من السيارات قادمةً من محافظة اللاذقية.
وأردفت أن أثاثاث المنازل من الأبواب والشبابيك (الألمنيوم والحديد) التي تمّ تعفيشُها من القرى والبلدات التي سيطرت عليها قوات الأسد، تمّ تحميلُها بشاحنات كبيرة وإرسالُها إلى السوق “السوداء” في اللاذقية والسقيلبية لبيعها.
وتابعت المصادر أنّ أثاث المنازل يتمّ تحميلُه بسيارات “أنتر وكيا 4000″، وشحنه إلى مناطق الجبل الغربي في قرى “سلحب، عين الكروم، والجيد”، إضافةً إلى أنّ بعض قطع الأثاث تذهب إلى أهالي تلك القرى التي ينحدر منها مقاتلون معظمهم من الطائفة العلوية.
ونوّهت إلى أنّ القرى التي يتمّ السيطرة عليها، يتمّ تقاسمها بين الضباط المشاركين في الحملة، بحيث يضع كلُّ ضابطٍ متنفّذٍ يده على قرية من مبدأ ضمانها، ويدفع كتلة مالية لجهة أعلى منه، فيما يكون له حق التصرف في كافة الممتلكات التي يجنيها نتيجة سلب منازل البلدة بالكامل.