طائرةٌ مسيّرةٌ تستهدفُ شخصاً بريفِ إدلبَ .. والدفاعُ المدنيُّ يكشفُ هويّتَه
استهدفت طائرة مسيّرة يُعتقد أنَّها تابعةٌ لـ “التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش”، اليوم الأربعاء، شخصاً في محيط بلدة قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ما أدّى إلى مقتله، وهو الاستهدافُ الثاني في المنطقة خلال شهرٍ واحدٍ.
وسُمع دويُّ انفجار بأرجاء ريف إدلب الشمالي، ناجمٌ عن الغارة الجوية، على أطراف بلدة قورقانيا شمالي إدلب، ووصلت فرقُ الإنقاذ التابعةُ لـ “الدفاع المدني السوري”، إلى مكان الحادثة وعملتْ على نقلِ الشخص المستهدفِ من مكان القصف.
وذكر الدفاعُ المدني عبرَ معرّفاته الرسمية أنَّ الغارةَ أسفرت عن مقتل “المدني لطفي حسن مسطو” بعمر 60 عاماً، موضّحاً أنَّ الغارةَ استهدفته أثناء عملِه برعي الأغنام على أطراف بلدة قورقانيا شمالي إدلب، وأدّى الاستهداف أيضاً لنفوقِ عددٍ من الأغنام.
يُشار إلى أنَّ هذا الاستهدافَ هو الثاني من نوعه في إدلب خلال شهرٍ، حيث سبق وأنْ أعلنت الولاياتُ المتحدة عبر بيانٍ صادرٍ عن القيادة العسكرية الأميركية، يوم الثلاثاء 4 نيسان، أنَّ الجيشَ الأميركي نفّذ عمليةً عسكريّة، أسفرت عن مقتلِ قياديٍّ بارزٍ بتنظيم داعش في شمال غرب سوريا، بواسطة غارةٍ جويّة طالت موقعاً بريف محافظة إدلب.
وذكر بيانُ القيادة المركزية الأميركية أنَّ القيادي القتيلَ هو “خالد أحمد الجبوري”، وكان مسؤولاًً عن التخطيط لهجماتِ داعش في أوروبا وتطويرِ هيكلة التنظيم الإرهابي.