ظهورٌ جديدٌ لـ “رامي مخلوف”.. لكنّ هذهِ المرَّةَ بالدعاءِ
عاد “رامي مخلوف” للنشر عبْرَ صفحته على فيسبوك، بعدَ ظهوره بفيديوهين يستنجدُ فيهما رأسَ نظام الأسد شاكياً ظلمَ النظام.
وأثار منشور مخلوف الجديد الذي نشرَه أمس الأحد، سخرية واسعة من قِبَل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، كونه غير النبرة التي كان يتحدّث فيها من التهديد للخضوع.
وقال مخلوف في منشوره, “بعدما توجّهت إلى عبادك لتبليغ مرادك لرفع الظلم عن عيالك، فلم يعينني أحدٌ مع تبليغي أنّ الظلم لن يرضى به الأحد”.
وأضاف, “فعدت واستجرت بالواحد الأحد الذي ليس كمثله أحدٌ والذي لا يعرفه أحدٌ والذي بالحقيقة لا يخفى عن أحدٍ والذي أمرنا أنْ نقولَ قل هو الله أحد، والذي قال لا تخشوا إلا الواحد الأحد، وبقوة الأسماء التي أمرتنا أن ندعوك بها ولا ندعو بها أحداً وبقوة حروف أوائل السور التي ليس بقوتها أحدٌ وبالعلم الذي علّمتنا إياه ولم تعلّمه لأحد إلا لمن وحّد الواحد بحقيقة الأحد”.
وتابع مخلوف في منشوره بالدعاء دون تطرّق منه للخلاف الحاصل بينه وبين عائلة الأسد وختمَه قائلاً, “فظلمُ عبادِك قد فاقَ طاقةَ عيالك”.
وأثار منشورُ مخلوف سخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ولقي تفاعلاً كبيراً، وجلُّ التعليقات وصفته بالحرامي سواءً من المعارضين أو الموالين.
وكان رامي مخلوف قد خرج بتسجيلين مصوّرين، خلال الأيام الماضية، تحدّث فيهما عن مداهمة أجهزة نظام الأسد الأمنية لمقرات شركة “سيرتيل” واعتقال موظفين، للضغط عليه من أجل التنازل عن أمواله، مؤكّدًا أنّه لن يتنازلَ، ومناشدًا رأسَ نظام الأسد بالتدخّل لإيقاف الحملة ضدّه، وذلك بعد رفضه ضرائبَ مستحقّةً على شركة سيرياتيل للاتصالات بقيمة تتجاوز 120 مليار ليرة سورية.