عقوباتٌ بريطانيّةٌ كنديةٌ على عدّةِ مسؤولينَ في نظامِ الأسدِ
فرضت المملكةُ المتحدةُ وكندا حزمةً من العقوبات على ثمانية أفراد من نظام الأسد لتورّطهم في فظائعَ مرتكبةٍ ضدَّ الشعبِ السوري.
وأعلنت الحكومةُ البريطانية في بيان مشتركٍ مع الحكومة الكندية اليوم، 8 من كانون الأول، عن عقوبات تستهدف عدداً من المرتبطين بالحكومات والسلطات القضائية وسلطاتِ الادعاءِ في عدّة دولٍ منها سوريا، لتورّطهم في قمعِ المواطنين لمجرد ممارستهم الحرياتِ الأساسية.
وشملت العقوبات عدّةَ وزراء في حكومة النظام، منهم وزيرُ الإعلام بطرسُ الحلاق، ووزيرُ الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي عماد الدين المنجّد، ووزيرُ النفط والثروة المعدنية فراس قدور، ووزيرُ الصناعة عبد القادر جوخدار، ووزيرُ التجارة الداخلية وحماية المستهلك محسنٌ عبد الكريم علي، ووزيرُ الدولة أحمد البوسطجي.
وممن شملتْهم العقوبات، مديرُ “إدارة القضاء العسكري” السابق محمد كنجو، الذي يعتبر مسؤولًا عن إصدار آلاف أحكام الإعدام والسجن المؤبّد أو السجن لسنواتٍ طويلة بحقِّ المعتقلين، وخليفته يزن الحمصي.
وتتمثّل العقوباتُ المفروضة على هذه الشخصيات، بتجميد الأصول وحظرِ السفر، بحسب بيان الحكومة.
وجاء هذا الإعلانُ قبل يومين من الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 من كانون الأول.