فريقُ “منسّقو الاستجابةِ”: استشهادَ 25 مدنياً ومتطوعاً إنسانياً خلالَ الشهرَ الماضي
أصدر فريق “منسّقو استجابة سوريا” اليوم الأحد، ملخّصاً حول الأوضاع الإنسانية والميدانية في شمال غرب سوريا خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الأول و 08 تشرين الثاني 2020، مسجّلاً خروقات قوات الأسد.
وسجل الفريق خروقات قوات الأسد والاحتلال الروسي في المنطقة خلال الفترة من 01 تشرين الأول الماضي وحتى 08 تشرين الثاني الحالي، مسجّلاً 314 استهدافاً أرضياً، و 5 استهدافات جويّة، و4 استهدافات بطائرات مسيّرة.
ووثّق الفريق استشهاد 25 من المدنيين، يتوزّعون إلى 12 رجلاً و سيدتين و7 أطفال, بالإضافة لاستشهاد 4 من كوادر العمل الإنساني، كما وثّق استهداف المنشآت والبُنى التحتية مسجلاً تعرّض 6 منشآت تعليمية, وسوقين شعبيين, ومركز واحد للدفاع المدني, ومنشآ خدمية واحدة.
وبحسب الفريق فقد شهدت أرياف إدلب حركة نزوح بسيطة, وتحديداً في مدينة أريحا وجبل الزاوية حيث بلغ عددُ الأفراد النازحين خلال الفترة المذكورة 1,794 نسمة، في حين توقّفت حركة العودة بشكل كامل إلى المنطقة، وأما في ريف حلب, فتشهد المنطقة حالياً هدوء حذرٍ وتوقفَ حركة النزوح أو العودة للمنطقة.
وطالب الفريق، كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها نظام الأسد وحليفه المحتل الروسي على المنطقة، واتخاذ إجراءات فوريّة وجادة لوقفِ تلك الاعتداءات.
وأكّد “منسقو الاستجابة” أنّ استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيولد موجات نزوح جديدة والمزيد من النازحين والمشرّدين داخلياً بشكلٍ مكثّفٍ، بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا، والمخاوف المستمرة من توقّف العمليات الإنسانية عبْرَ الحدود.
وأشار إلى مواصلة فرقه في مناطق شمال غربي سوريا بتوثيق حركة السكان المدنيين في المنطقة وتقييم احتياجاتهم وعرضها على كافة الجهات الإنسانية للاستجابة العاجلة لهم.