قادةٌ عربٌ في “قسد” يرفضونَ قراراتِ التقاربِ الكردي – الكردي وهذهِ مطالبُهم ؟
طالب وجهاء عدّة مناطق في ريف دير الزور, وقائد مجلس دير الزور العسكري التابع لميليشيا “قسد”, بأنّ يكون لهم دور في إدارة آبار النفط. ورفضوا قرارات التقارب الكردي – الكردي الأخير.
جاء ذلك خلال لقاء جمع بين قائد مجلس دير الزور العسكري “أحمد الخبيل”, مع قيادات أخرى ووجهاء قرى البو كمال جزيرة ووجهاء الشعيطات في قرية غرانيج بمنزل أحدِ قادة “قسد”, أمس الاثنين.
وأفاد موقع راديو “وطن إف إم” بأنّ نقاشات دارت بين المجتمعين حول واقع المنطقة، واتفقوا على إقالة رئيس مجلس دير الزور المدني “غسان اليوسف” ومجلسه الذي اشتهر بالفساد.
وأضاف الموقع أنّ المجتمعين رفضوا قرارات التقارب الكردي – الكردي الأخيرة، وطالبوا بتسليم آبار النفط لقيادات من المنطقة لتحسين الأوضاع الاقتصادية والأمنية في دير الزور.
وكثيراً ما يطالب سكان ريف دير الزور بدور للمكون العربي في إدارة المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد”.
وخرجت مظاهرات في 12 حزيران الجاري بقرية العزبة بريف دير الزور الشمالي، تطالب بإسقاط نظام الأسد وتحسين الوضع المعيشي بشكل فوري في ظلّ الظروف المعيشية الصعبة، إضافة إلى ضرورة إحداث تغيير في “السلطة المحلية” بما يؤدّي إلى أخذ المكون العربي دوره في إدارة وقيادة المنطقة.
وطالب المتظاهرون أيضاً بالاستفادة من إيرادات النفط في تحسين وضع المنطقة بكافة القطاعات، وشدّدوا على أنّ هذه المطالب “مشروعة ومحقّة”.
وتُتهم ميليشيا “قسد” بتهميش الخدمات في مناطق ريف دير الزور، بالرغم من كون هذه المنطقة من أغنى المناطق السورية بالنفط.