قتلى وجرحى لقوات الأسد في هجوم نفّذته “هيئة تحرير الشام” غربي حماة
أعلنت “هيئة تحرير الشام” اليوم الاثنين عن مقتل عدد من قوات الأسد في عملية انغماسية شنّتها على مواقع لهم قرب “قلعة المضيق” غربي حماة.
وذكرت شبكة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، أنّ 13 عنصراً من قوات الأسد قتلوا إثر هجوم شنّه مقاتلو “جيش أبو بكر” التابع للهيئة على حاجز الآثار شرقي قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
ولم يعلّق نظام الأسد بشكل رسمي على الهجوم الذي استهدف قواته، في حين اعترفت صفحات موالية على شبكات التواصل الاجتماعي، أنّ قوات الأسد المتمركزة في منطقة “الحابوسة” و”الآثار” تعرّضت لهجوم مباغتٍ، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ويأتي هذا الهجوم بعد أيام من هجمات مماثلة شنّتها “تحرير الشام” وفصيل “حرّاس الدين” على خطوط التماس في ريف حلب الجنوبي، التي أسفرت عن مقتل 45 عنصراً لقوات الأسد وجرح آخرين.
في غضون ذلك تواصل قوات الأسد والمليشيات المساندة لها عمليات القصف المدفعي والصاروخي العنيف على مدن وبلدات ريفي إدلب وحماة بشكل سافر وممنهج، وسط صمتِ الطرف الروسي الضامن لاتفاق ’’أستانا‘‘ و’’سوتشي‘‘ عن انتهاكات النظام.
وتأتي هجمات فصائل الثوار ضد مواقع قوات الأسد رداً على هذه الخروقات المستمرة، والتي أسفرت خلال الأيام الماضية عن استشهاد وجرح مئات المدنيين في ريف حماة وإدلب.