قتلى وحملةُ اعتقالاتٍ مستمرّةٌ وحظرٌ للنقابِ في مناطقِ سيطرةِ “قسد”
قتل شخصان جرّاء قصف من طيران التحالف الدولي في ريف دير الزور الشرقي، فيما تواصل ميليشيا “قسد” حملات الاعتقال في المنطقة بهدف سَوقِ الشبان للخدمة في صفوفها.
وقالت مواقع محلية إنّ شخصين يستقلّان دراجة نارية قتلا نتيجة استهدافهما بغارة جويّة من طيران مسيّر يعتقد أنّه تابع للتحالف الدولي، في بلدة الزر قرب مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي، مشيرة إلى أنْه لم تتضحْ هويّة القتيلين اللذين كانا ملثمين لحظة استهدافهما.
في غضون ذلك، شنّت قوات الأسد حملة تفتيش ومداهمات في بلدة التبني بريف دير الزور الغربي، فيما اعتقلت دوريات تابعة لميليشيا “قسد” عدداً من الشبّان في بلدة سلوك شمال الرقة لسَوقهم إلى التجنيد الإجباري.
وتأتي هذه الاعتقالات في سياق حملة واسعة تقوم بها “قسد” والأجهزة الأمنية التابعة لها أسفرت يوم أمس عن اعتقال عشرات الشبّان في ريف دير الزور والرقة، فيما أصيب 3 مدنيين أمس برصاص قوات “قسد” خلال هذه المداهمات.
كما شنّت قوةٌ من “قسد”، بدعم من التحالف الدولي حملة جديدة على معابر التهريب المائية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث جرى تفجير 6 عبارات معدّة للتهريب من مناطق “قسد” نحو مناطق نظام الأسد.
من جهة أخرى حذّرت ميليشيا “الأسايش” التابعة لـ”قسد” ارتداء النقاب شمال مدينة الرقة.
وجاء في منشور وزّعه عناصر من “قسد” على المحال التجارية، وجرى إلصاقه على الجدران في ناحية عين عيسى، أنّ حظر النقاب جاء لأسباب أمنية، وزعمت “قسد” أنّها اعتقلت أخيراً أشخاصاً مطلوبين متنكّرين بنقاب النساء.
ويأتي ذلك بعد أسبوعين من حظر ارتداء النقاب في قرى الفاطسة والهيشة والشركراك، كما منع “مجلس الرقة المدني” التابع للميليشيا في حزيران الماضي معلمات محافظة الرقة من ارتداء النقاب خلال دورات تعليمية نظّمتها لجنة التربية التابعة له، تحت طائلة الفصل.