قتيلانِ باشتباكٍ بينَ قواتِ الأسدِ وعصابةِ خطفٍ بالسويداءِ

قُتِلَ شخصان، أحدهما عنصر تابع لقوات الأسد أمس الأربعاء، باشتباك مع عصابة خطف شمال مدينة “شهبا” بريف السويداء جنوبي سورية.

وقالت شبكة إعلامية محلية إنّ نقطة عسكرية تابعة لـ”أمن الدولة” شمال مدينة شهبا عند مفرق عمرة أم الزيتون، تعرّضت لإطلاق نارٍ من سيارة يستقلها مسلحون. ووفق رواية الحاجز، فإنّ عناصر الأخير ردّوا على إطلاق الرصاص ليقتلوا أحد المسلحين، فيما قُتِلَ زميلٌ لهم، وهو من محافظة دير الزور.

وأوضحت الشبكة أنّ سيارة يستقلها شبان من قرية مجادل تعرّضت لإطلاق نار شمال مدينة شهبا من أحد الحواجز، وادّعى أحد الشبان فيها أنّهم تعرّضوا لإطلاق النار كونهم لم يتوقفوا على الحاجز وأنّهم فقدوا رفيقهم بعد إصابته، إلا أنّ الأهالي في المنطقة قالوا إن من كان في السيارة هم الذين بادروا بإطلاق الرصاص أولاً على الحاجز.

وذكرت مصادر محلية أنّ مطلقي النار على الحاجز هم ضمن عصابة متّهمة بعمليات خطفٍ في المحافظة يقودها المدعو “رشاد شلغين”.

وتشهد محافظة السويداء عمليات خطفٍ كان آخرها اختطافَ فتىً وعنصرٍ من قوات الأسد، واختفاءَ ثلاثة أشخاص في تشرين الأول الماضي، فيما يتّهم الأهالي عصابات مدعومة من الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد بالمسؤولية عنها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى