قواتُ الأسدِ تتكبّدُ خسائرَ كبيرةً في الباديةِ السوريةِ

تكّبدتْ قواتُ الأسد خسائرَ كبيرةً نتيجةَ وقوعِ مجموعاتٍ عسكريّةٍ تابعةٍ لها بينهم ضبّاط برتبٍ عاليةٍ ضمن كمينٍ مسلّحٍ وحقلٍ ألغامٍ، في بادية تدمرَ بريف محافظة حمص وسطَ سوريا.

وذكرت مصادرُ مواليةٌ أنَّ العشراتِ من عناصر قواتِ الأسد قُتلوا أمس الأربعاء إثرَ دخولَهم بحقل ألغامٍ، بالتزامن مع هجومٍ لتنظيم “داعش” في بادية السخنةِ شرقي حمص.

وأشارت صفحاتٌ إخباريةٌ مواليةٌ إلى أنَّ الحصيلةَ الأوليّة تشيرُ إلى مصرع 55 عنصراً من قوات الأسد من بينهم ضبّاطٌ برتبٍ عاليةٍ.

وأوضحت المصادر إلى أنَّ من بين القتلى لواءً في قوات الأسد “عبدالرحمن حورية” من مرتباتِ الفرقة الثالثة، وينحدر من بلدة “فليطة” بريف دمشق، وعميداً “ماجد يوسف موسى”، الملقّب بـ”السهم 4” وله سجّلٌ واسعٌ من الجرائم ، وكذلك “علي يوسف خضو، وحيدر أحمد رزق”.

واتّهمت مصادرُ مواليّةٌ ما وصفتها بـ” الأيادِ الخبيثة” داخل نظام الأسد تستمرُّ بإرسال قوات الأسد “إلى المحارق والمهالكِ”، وشكّكت بوقوف خلايا “داعش” خلفَ هذه الهجمات، واستبعدت وجودَ قوةٍ لهذه الخلايا تمكّنُها من المواجهة بهذه القوة.

وتواصل قواتُ الأسد والميليشياتُ الموالية لها وبمساندة الطيران الحربي الروسي عملياتِ تمشيطِ البادية السورية في أرياف حمص ودير الزور والرقة للحدِّ من هجمات تنظيمِ “داعش”، إلا أنَّها لم تنجح بالحدِّ من خطورة مسلحي “داعش”، وتتكبّد خسائرَ كبيرة.

ووفقاً لتوثيقات “المرصد السوري لحقوق الإنسان” فقد بلغت حصيلةُ قتلى قواتِ الأسد والميليشياتِ الموالية لها خلال العملياتِ العسكرية في البادية السورية 420 قتيلاً منذ مطلعِ العامِ الجاري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى