قواتُ الأسدِ تستهدفُ المدنيينَ بالطائراتِ الانتحاريةِ
استهدفت قواتُ الأسد أمسِ الأحد بعددٍ من الطائرات الانتحارية مركباتٍ مدنيّة في قرية كفرنوران بريف حلبَ الغربي.
وقال الدفاعُ المدني السوري إنَّ قواتِ الأسد استهدفت قريةَ كفرنوران بأربع طائراتٍ مسيّراتٍ انتحارية ما تسبّبَ في اندلاع حريقٍ بإحدى السيارات، إلى جانب تضرّرِ شاحنة مخصّصةٍ لـ حفر الآبار.
وأوضح الدفاعُ المدني أنَّ فرقه توجّهت على الفور إلى مكان الحادثِ للسيطرة على الحريق الذي اندلع بإحدى السياراتِ، وللتأكّد من عدم وجودِ أيّ إصاباتٍ بين المدنيين.
كما قصفت قواتُ الأسد بلدات وقرى في ريفي حلب وإدلب بقذائف المدفعيّةِ والمسيّراتِ الملغّمة، وذلك ضمن التصعيدِ المستمرِّ على المنطقة، منذ أسابيع.
وأكّد الدفاعُ المدني على أنَّ استمرارَ استخدام قوات الأسد للطائرات الانتحارية كسلاح يستهدف البيئاتِ المدنيّة والمركبات، يزيد القتلَ بوتيرة أعلى وأدّقَ، ويعرقل حركةَ المدنيين وتنقّلاتهم، ويمنعهم من الوصول إلى حقولهم ومن جني محاصيلهم في مناطقَ واسعةٍ من ريفي إدلب وحلب، وسهلِ الغاب.