قياديٌّ في الجبهةِ الوطنيةِ للتحريرِ يوجّه رسالةً حازمةً عقبَ مرور 100 يومٍ على اشتعالِ جبهاتِ إدلبَ وحماةَ

وجّه “جابر علي باشا” القيادي في “الجبهة الوطنية للتحرير” والقائد العام لـ “حركة أحرار الشام” رسالةً إلى كافة السوريين في المناطق المحرَّرةِ، وذلك بعد مرور 100 يوم على المعارك الدائرة مع قوات الأسد والاحتلال الروسي في أريافِ إدلب وحماة واللاذقية.

وقال “باشا” في رسالته التي نشرها عبر قناته على تطبيق “تيلجرام”: “إنّنا بعدَ مائة يوم من المعارك مع الاحتلال الروسي وذيلهِ نظامِ الأسد لنجدّد العهدَ لشعبنا ألا نخذلَه، وأن نستمرَ في دفاعنا عن أهلنا وأرضنا وعرضنا مادام فينا من يقدرُ على حمل السلاح، وإنّنا بحولِ الله لمنصورون، ولعدوّنا قاهرون، فهذا وعدُ الله لعباده، ومن أصدقُ من الله قيلاً”.

وأضاف “باشا” قائلاً: “قرابة المليون مهجّرٍ من الشمال المحرَّرِ منذ بدءِ الهجوم البربري الروسي وأدواته من الميليشيات الحاقدة، آلافُ الشهداء من النساء والأطفال والشيوخ، مدنٌ وقرى أصبحت بأكملها ركاماً، مجازرُ وجرائمُ حربٍ بحقّ الأبرياء الآمنين، كلُّ ذلك يتمُّ على مرأى من العالم ومسمعِه، ويتلذّذ بمتابعته على الهواء مباشرة”.

وتسائل قائدُ حركة “أحرار الشام” بالقول: “أين أربابُ حقوق الإنسان وأصحابُ الديمقراطيات والمنظمات الدولية والحقوقية التي تستنفّر لقتل حيوان هنا أو ذبح أضحية هناك ولا يهتزُّ لها طرْفٌ ولا تنبس ببنتِ شفة لذبح وتهجير شعبٍ أعزلَ؟”.

كما ولفت “باشا” بقوله: “لقد أسقطت الثورة السورية أقنعتهم، وأبانت سوءاتهم، وثبت للقاصي والداني بأنّ ما يدعى بحقوق الإنسان ما هو إلا شعاراتٌ جوفاء لا تطبيقَ لها إلا إذا تعلْق الأمرُ بمصالح الدول العظمى، ولا تمت إلى الإنسان والإنسانية بشيء”.

وختم قائد “جابر علي باشا” قائلاً: “ولكنّ شعباً خرج في ثورته متوكّلاً على الله معتمِداً عليه متخِذاً شعار (يا الله مالنا غيرُك يا الله)، لن يخذلَه الله ولن يضيّعَه، فحاشاه سبحانه أنْ يضيّعَ من التجأ إليه، ولاذ بحِماه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى