كينيت ماكينزي: لا نسعى للبقاءِ بشكلٍ دائمٍ في سوريا
أكّد قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيت ماكينزي، أنّ الولايات المتحدة “لا تعتزم البقاء بشكل دائمٍ في سوريا”.
وقال ماكينزي، أمس الأربعاء، إنْ واشنطن لم تحدّد جدولاً زمنياً للانسحاب من سوريا، مضيفاً: “لا أعرف كم من الوقت سنبقى في سوريا”.
وأشار إلى أنّ انسحاب القوات الأمريكية من سوريا سيأتي بعدَ قرار سياسي من واشنطن، وأنَّ الجيش الأمريكي مستعدٌ لتنفيذ الأوامر حال ورودها.
وتأتي تصريحات ماكينزي، بينما تواصل الولايات المتحدة الأمريكية إرسال تعزيزات عسكرية إلى قواعدها في شمال شرقي سوريا، كان آخرها، الثلاثاء الماضي.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، واظبت واشنطن على إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية كبيرة إلى قواعدها المحيطة بحقول النفط في شمال شرقي سوريا، بمعدل قافلتين كلِّ أسبوع تضمّ كلُّ واحدة من 50 إلى 100 شاحنة.
وضمت التعزيزات دبابات وعربات مدرّعة بأحجام مختلفة، وصواريخ مضادة للدروع، وطائرات بدون طيار، وذخائر، إضافة إلى وصول نحو 400 جندي أمريكي قادمين من العراق، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، علّق على وجود قوات بلاده في سوريا، في وقت سابقٍ، قائلًا: “نحن نحمي النفط، ولكنْ في مرحلة ما سنحلُّ المشاكل المتعلقة بهذا الأمر وسنخرج من هناك”.
وأعلن ترامب في نهاية عام 2018 نيته سحبَ القوات الأمريكية الموجودة في سوريا، قبل أنْ يوضّح بعد أشهر قليلة أنّ نحو 400 جندي من هذه القوات سيبقون “لبعض الوقت”.
وفي تشرين الثاني 2019، وافق ترامب على توسيع المهمة العسكرية الأمريكية لحماية حقول النفط في شرق سوريا.