لدعمِ المنظّماتِ الإنسانيّةِ .. الأممُ المتحدةُ تخصّصُ 20 مليونَ دولارٍ للإغاثةِ الإنسانيةِ في سوريا
أعلنت الأمم المتحدة تخصيص 135 مليون دولار للإغاثة الإنسانية في 12 دولةً بالعالم، منها 20 مليون دولارٍ لسوريا.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية “مارك لوكوك”، في بيانٍ له أمسِ الاثنين، إن الأمم المتحدة ستموّل عملياتٌ إنسانيةِ في 12 دولةً تتوزّعُ بالشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية بمبلغ 135 مليونَ دولارٍ.
وأوضح لوكوك في البيان أنَّ “التمويل سيوزّع على المنظمات الإغاثية في سوريا (20 مليونَ دولارٍ)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (20 مليونَ دولارٍ)، وإثيوبيا مع التركيز على تيغراي (13 مليونَ دولارٍ)، كما ستتلقى عمليات الإغاثة في أفغانستان ونيجيريا وجنوبِ السودان 33 مليونَ دولارٍ موزَّعةً بالتساوي على الدول الثلاث (11 مليوناً لكلِّ دولة)”.
وذكر البيان أنَّ “باقي التمويل سيذهب إلى مدغشقر (8 ملايين دولار) وفنزويلا (7 ملايين دولار) وتشاد (7 ملايين دولار) وبوركينا فاسو (7 ملايين دولار) والكاميرون (5 ملايين دولار) وموزمبيق (5 ملايين دولار)”.
وأضاف المسؤول الأممي أنَّه سيتمُّ توزيعُ مبلغِ عشرةِ ملايين دولارٍ على عددٍ من المشاريع التي تركّز على الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار لوكوك إلى أنَّ العديد من الأزمات الإنسانية لا تحظى بالاهتمام والتمويل، داعيًا الدولَ إلى تقديم المزيد من الدعم المالي للصندوق المركزي لحالات الطوارئ، بهدف تغطية الاحتياجات الحيوية في جميع دول العالم.
وكان لوكوك حذَّر، في نيسان الماضي، من أنَّ متطلبات الحاجة الإنسانية في سوريا تزيد على قدرة الأمم المتحدة على الاستجابة لها.
وقال لوكوك في بيانٍ، إنَّ عمليات الإغاثة عبرَ الحدود تصلُ إلى حوالي 2.4 مليون شخصٍ، يعتمدون عليها في الغذاء والأدوية والمأوى والإمدادات الحيوية الأخرى.
وأنشأت الأمم المتحدة الصندوقَ المركزي لحالات الطوارئ عام 2005، بمساهمات من 129 دولةً عضوًا ومراقبًا، إضافة إلى مانحين آخرين.
وقدَّم الصندوق حتى الآن مساعدات بما يزيد على سبعة ملياراتِ دولار في أكثرَ من مئةِ دولة حول العالم، منها 2.3 مليار دولار للأزمات التي تعاني من نقصِ التمويل، وفقًا للأمم المتحدة.
وتعمدُ المنظّمة في إصدار قرارات تخصيص حالات الطوارئ إلى إجراء تحليل مفصَّل لأكثر من 70 مؤشرًا إنسانيًا، إضافةً إلى التشاور مع أصحاب المصلحة.