للتقاربِ من النظامِ الحكومةُ اللبنانيّةُ تتّجهُ إلى الانفتاحِ السياحي مع الأسدِ
قال موقع “المدن”، إنَّ السياحة الدينية أصبحت مدخلاً جديداً للانفتاح اللبناني على نظامِ الأسد .
وبحسب ما رصدَه التقريرُ أنَّ وجود الإعلانات على موقع التواصل لرحلاتٍ سياحية يتمُّ تنظيمُها لزيارة الأديرة في صيدنايا ومعلولا وبلودان في ريف دمشق، إضافةً إلى رحلاتٍ أخرى لزيارة الكنائسِ في الساحل السوري في طرطوس واللاذقية وأخرى في حمص.
وأشار التقريرُ، إلى أنَّ الحكومة اللبنانيّة تعمل في السنوات الأخيرةِ على تحقيقِ مزيدٍ من الانفتاحِ على النظام، في مجالاتٍ اقتصادية وأخرى تخصُّ اللاجئين السوريين.
ولفت التقرير إلى أنَّ السياحة، وحتى الفنَ، أصبحا وسيلةً للحديث عن السياسة والعلاقات الدبلوماسية وغيرِها، موضّحاً أنَّ الفنانين اللبنانيين يُحيون حفلاتٍ في سوريا.
وبحسب التقرير، فإنَّ السياحة “تبقى مُهمّةً لنظام الأسد ، الذي يحاول عكسَ صورةً للبلاد بالقول إنَّها عادتْ إلى طبيعتها، عبرَ حملات مكثّفةٍ تقوم بها وزارةُ السياحة في دمشق”.