لليومِ الخامسِ عشرَ على التوالي.. استمرارُ الاحتجاجاتِ الشعبيّةِ المناهضةِ للنظامِ في السويداءِ
واصلَ الأهالي في محافظة السويداء، جنوبَ سوريا، احتجاجاتِهم لليوم الخامس عشرَ على التوالي، حيث خرجوا في مظاهرة طالبوا فيها بالحرية وإسقاط النظام، والإفراجِ عن المعتقلين.
وتجمّع أهالي السويداء صباحَ اليوم الأحد 3 أيلول، في ساحة السير/الكرامة وسطَ المدينة، في وقتٍ بدأ المحتجّون يتوافدون للمشاركة في المظاهرة المركزيةِ بساحة الكرامة/ السير.
وحمل المحتجّون لافتاتٍ كُتب عليها عباراتٌ تُدين الأسدَ، كان أبرزها “سوريا لا تقبل القسمةَ ستضرب أعداءَ الحياة وتجمع القلوب على المحبة، لم ننجبْ أطفالنا كي يهاجروا، بدنا المعتقلين، لما تقلي المال زبالة وأنت حاشي تمك فيه من زلعومك رح نسحبه”.
وتخلّل المظاهرةَ كلمةٌ ألقتها إحدى المتظاهرات، مفادُها التأكيدُ على أنَّ كلَّ قطرةِ دمِ شهيد سوري تساوي آل “الأسد وشاليش ومخلوف”، كما تمَّ إسدالُ لافتةً كبيرة حملت صورةَ سلطان باشا الأطرش، ورموزاً آخرين خلّدهم التاريخ السوري.
وتشهد محافظتا درعا والسويداء منذ بداية منتصفِ شهر آب الماضي، مظاهراتٍ واحتجاجات تطالب بإسقاط النظام، وتردّد شعارات تطالب بالحرية والمعتقلين وتنادي بوحدة الشعب السوري.
ولم يتدخّل النظام لفضِّ مظاهرات السويداء حتى اللحظة، رغمَ أنَّ بعضَ رموزه وشخصياته لوّحوا بالقوة وعلى رأسهم مستشارُ رئاسة مجلس وزراء النظام عبدُ القادر عزّوز الذي لوّح بالحلّ الأمني، مدّعياً أنَّه يوجد لصوص وعصابات في السويداء تخلُّ بالأمن والأمان، حسب تعبيره.