نظام الأسد يشدّد الطوق الأمني حول العاصمة دمشق تزامناً مع معارك الشمال

شدّد نظام الأسد الطوق الأمني في محيط العاصمة دمشق عبر حاجزين رئيسيين على مداخل المدينة.

وأفادت وسائل إعلامية محلية أنّ التشديد الأمني فرض من خلال أجهزة السكانر الموجودة في حاجز “التاون سنتر” عند المدخل الجنوبي للعاصمة دمشق، وحاجز “جسر بغداد” في منطقة الثنايا المدخل الشمالي للعاصمة.

وأوضحت أنّ أجهزة السكانر كانت في الأيام الماضية شكلية ومغلقة، وأعاد النظام السوري حاليًا تفعيلها، إذ لا يمكن للسيارات المرور إلا عبرها، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين يحملون حقائب.

ويتزامن التشديد الأمني في محيط العاصمة تزامناً مع العملية العسكرية التي تقوم بها قوات الأسد في الشمال المحرّر.

وتزايد التخوف من قبل نظام الأسد من عمليات هجومية او تفجيرات في العاصمة، كردّ فعلٍ على معارك الشمال.

وأحكمت الأفرع الأمنية التابعة لقوات الأسد قبضتها على العاصمة دمشق في السنوات الماضية من خلال الحواجز الثابتة والطيارة والمداهمات المستمرة التي كانت تقوم بها.

ورغم ذلك استمرت التفجيرات والهجمات في العاصمة دمشق وتبنّتها عدّة أطراف من بينها “هيئة تحرير الشام” وتنظيم “داعش”.

ونشرت إحصائية عام 2017 عن وجود 284 حاجزًا أمنيًا وعسكريًا وميليشياويًا في دمشق وضواحيها، وأنّ هذه الحواجز تتبع لقوات الأسد والأفرع الأمنية التابعة له والميليشيات الطائفية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى