مؤسسةٌ حقوقيّةٌ: إعفاءاتُ إدارةِ بايدن للشركاتِ الغيرِ حكوميّةٍ تفيدُ نظامَ الأسدِ
رأتْ “مؤسسةُ الدفاع عن الديمقراطيات” (FDD)، أنَّ إصدارَ إدارةِ الرئيس الأمريكي جو بايدن، إعفاءاتٍ من العقوبات تسمح للمنظّمات غيرِ الحكومية بالتعامل مع دمشقَ “تفيدُ نظامَ الأسد دونَ تحسينِ ظروفِ المدنيين بشكلٍ هادفٍ”.
وقالت المؤسسةُ الأمريكية في تقريرٍ، إنَّ إعطاءَ ضوءَ أمريكيّ أخضرَ لأنشطة التعافي المبكّر ومعاملات المنظمات غيرِ الحكومية مع نظامِ الأسد، في ظلِّ غيابِ الإصلاح، يقوّضُ أيضاً قانون “قيصر” لحمايةِ المدنيين في سوريا.
وأشار التقريرُ إلى قدرةِ النظام على “التلاعب بمقدّمي المساعدات، بما في ذلك الأممُ المتحدة، من خلال الترهيبِ والتسلّل والمراقبةِ”.
ورجّحت المؤسسةُ ألا تتراجعَ الإدارةُ الأمريكية عن قرارِها، ولكنّها دعتْ واشنطن إلى “تخفيف مخاطرَه عبرَ التحديد الصارمِ لما يشكّله التعافي المبكّر، إضافةً إلى حظرٍ صريحٍ لاستخدام الممتلكات أو الأصول الأخرى العائدةِ للنازحين السوريين، التي صادرَها النظامُ لأغراضٍ سياسية”.
كما طالبت الإدارةٌ الأمريكية بفرضِ عقوباتٍ على مسؤولي النظام وشركائهم المتورّطين في مصادرةِ الممتلكات أو الأصولِ الأخرى للنازحينَ السوريين.
وأكّدت “مؤسسةُ الدفاع عن الديمقراطيات” أنَّه “بدون سلامٍ في سوريا، فإنَّ إعادةَ الإعمارِ تدعمُ فقط نظامَ الأسد”.