محلي أعزاز يحدّدُ سعراً جديداً للغازِ المنزلي ويجبرُ الباعةَ عليه
حدّد المجلس المحلي في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي سعر جرّة الغاز، مجبرًا البائعين على الالتزام به، وهدّد المخالفين بمسائلة قانونية.
وجاء هذا القرار بعد اجتماع اللجنة التموينية في المدينة، اليوم، الأحد 5 من نيسان، والتي حدّدت سعر جرّة الغاز المنزلي للمواطنين بثمانية آلاف و500 ليرة سورية.
وطالب المجلس بائعي الغاز بوضع هذه التسعيرة على واجهات محلاتهم بشكلٍ واضح، كما فرض على مراكز توزيع مادة الغاز الأمر ذاته.
وأخذت اللجنة بعين الاعتبار في تحديد سعر جرّة الغاز سعر صرف الليرة السورية والاستجرار من المعمل للمورد.
ومن يخالف هذه التسعيرة بقصد استغلالِ المستهلك، فيتوجب عليه مسائلةٌ قانونية لم يحدّدها المجلس، ولكنّه وضع أرقامًا لتلقّي شكاوى المواطنين عنها.
وبهذا القرار أصبح سعر جرّة الغاز أقلّ مما تُباع عليه في محافظة إدلب بـ 1100 ليرة سورية.
وكانت شركة “وتد للبترول”، المورّد الوحيد للمحروقات في محافظة إدلب شمالي سوريا، قد خفّضت أسعار البنزين المستورد والغاز، بمنشور عبْرَ صفحتها على “فيس بوك”، في 4 من نيسان الحالي.
وانخفض سعر برميل البنزين المستورد من النوع الأول، بحسب “وتد” إلى 125 ألف ليرة سورية، بعد أنْ كان 155 ألف ليرة سورية، محدّدة سعر ليتر البنزين المستورد نوع أول للمستهلك بـ590 ليرة سورية، بعد أنْ كان بـ740 ليرة سورية.
كما خفّضت سعر جرّة الغاز بعد أنْ كانت 11 ألفًا و400 ليرة سورية، إلى تسعة آلاف و600 ليرة.
وهوتْ أسعار النفط العالمي، في 30 من آذار الماضي، إلى أدنى مستوياتها منذ 17 عامًا، في الأسواق الآسيوية عقبَ تدهور الأسواق المالية الأخرى، وتفاقم جائحة فيروس “كورونا المستجِد” (كوفيد- 19) في العالم، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية.