مركزُ أبحاثٍ إسرائيلي يدقُّ ناقوسَ الخطرِ بعدَ وصولِ ميليشياتِ إيرانَ إلى حدودِ إسرائيلَ
أطلق مركز أبحاث إسرائيلي تحذيراتٍ بعد وصولِ إيران إلى مواقعَ حسّاسة جنوب سوريا، وترسيخِ وجودها فيها عبرَ مصادرة ممتلكات المدنيين.
ونشر مركز “ألما” العبري تقريرًاً على موقعه الرسمي، أكَّد خلاله أنَّ ميليشيات موالية لإيران سيطرت على عقارات ومنازل كثيرة عائدة لمهجّرين في ما يعرف بـ “مثلث الموت”، بريف درعا.
وأضاف أنَّ الميليشيات سيطرت على تلك العقارات في قرى وبلدات دير ماكر ودير العدس وكفر ناسج، عن طريق ميليشيا حزب الله وباقي الميليشيات الشيعية التي تدعمها جنوبَ سوريا.
وتكتسب تلك المنطقة أهميةً استراتيجية، بسبب موقعها الحسّاس، قربَ عقدة مواصلات طولية وعرضية، تربط درعا بدمشق والقنيطرة.
وكانت قوات الأسد وميليشيات الاحتلال الروسي، هدَّدت قبلَ أيام، أهالي درعا البلد بإطلاق يدِ الميليشيات الإيرانية ضمنَ منطقتهم، في حال عدم الرضوخ لمطالبها بالاستسلام وتسليم السلاح الفردي.
الجدير بالذكر أنَّ ميليشيات إيران، وعلى رأسها ميليشيا حزب الله اللبناني، استغلَّت سيطرة قوات الأسد على الجنوب السوري قبل ثلاثة أعوام لتتمدَّدَ في عدَّةِ مناطق من محافظتي درعا والقنيطرة.