مسؤولونَ أتراكٌ يتهمونَ ميليشيا “قسد” بتفجيرِ عفرينَ ويتوعّدونَها بالردِّ
اتّهم مسؤولون أتراك, ميليشيا “قسد” بتنفيذها التفجيرَ الإرهابي في مدينة عفرين, والذي خلّف عشرات الشهداء والجرحى, متوعّدين بأنّ التفجير لن يبقى دون ردٍّ.
وأدانَ نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، التفجير في تغريدة عبْرَ تويتر قائلاً, “أدينُ وأستنكر الهجوم الذي جرى في يوم من أيام رمضان المبارك بمدينة عفرين، أدعو بالرحمة لضحايا الهجوم وبالشفاء للمصابين”
وأردف, “كلُّ من يدعم منظمة بي كا كا/ي ب ك الإرهابية ويشجّعها عبْرَ صمته، يدُه ملطّخةٌ بدماء المدنيين الأبرياء والأطفال”
وقال وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” إنّ الهجوم الذي نفّذته ميليشيا “قسد” الثلاثاء في مدينة عفرين شمال حلب، لن يبقى دون ردٍّ.
وذكر “صويلو” أنّ الهجوم نفذته “قسد”، والتي وصفها بـ “المنظمة الإرهابية الغادرة”، داعياً بالرحمة للضحايا والشفاء للجرحى.
ومن جانبه قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”, “إنّ منظمة “PKK” والساعين لشطب اسمها من قائمة الإرهاب مسؤولون عن “التفجير الدنيء” في عفرين.
ولفت إلى أنّ “التنظيم الإرهابي الغادر قتل المدنيين الأبرياء في عفرين غيرَ آبِهٍ لوجود الأطفال ودون اعتبار لشهر رمضان المبارك”.
وعلّقت وزارة الدفاع التركية، على مجزرة عفرين المروّعة في ريف حلب الشمالي، في بيانٍ نقلته وكالة “الأناضول” قالت فيه, “قُتل 40 مدنياً وأصيب أكثر من 47 آخرين في انفجار صهريج وقود مفخّخ بمدينة عفرين شمال غرب حلب”، مشيرةً إلى أنّها حصيلة أولية قابلة للزيادة.
وأضاف البيان أنّ وزارة الدفاع التركية “تُحمّل وحدات حماية الشعب مسؤولية التفجير في عفرين”، متّهمة “الوحدات” الكردية باستهداف “المدنيين الأبرياء”.
من جهتها أعلنت ولاية هطاي التركية، أنّ فرق الأمن قبضت على مشتبهٍ به بجلب الصهريج المفخّخ إلى موقع التفجير في مدينة عفرين السورية.
وقال الولاية الحدودية مع سوريا، في بيان إنّ “فرق الأمن ألقت القبض على شخص مشتبهٍ به بجلب المركبة التي انفجرت إلى موقع الحادث”
وأشار البيان إلى خضوع المصابين للعلاج في مستشفيات هطاي وعفرين
وأمس الثلاثاء, قال “الدفاع المدني السوري” إنّ 42 مدنياً استشهدوا, وجُرِح أكثرُ من 61 آخرون, إثر انفجار سيارة مفخّخة في سوق شعبي وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي.