مسؤولٌ عسكريٌّ إسرائيليّ: مستمرّونَ بالعملِ ضدَّ تموضعِ إيرانَ في سوريا وتعاظمُ قوةِ ميليشيا “حزبِ اللهِ”
قال مسؤول عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي إنّهم مستمرّون في العمل ضدّ تموضع الاحتلال الإيراني في سوريا، وتعاظم قوة ميليشيا “حزب الله” في لبنان، مؤكّداً استعداد الجيش لجميع السيناريوهات في الشمال.
وقال قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال “أمير برعام”، أمس الأحد، خلال اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية ومدراء مستشفيات الشمال لتقييم الأوضاع الأمنية ومناقشة تحديات الفترة المقبلة, “لقد حقّقنا حتى الآن الإنجازات الأمنية التي حدّدناها لأنفسنا، بما في ذلك منع (حزب الله) من الإنجازات، والحفاظ على الروتين المدني والسياحة في الشمال، وفتح العام الدراسي بشكل اعتيادي، ومواصلة النشاطات ضدّ التموضع الإيراني في سوريا، وضدّ تعاظم قوة (حزب الله) في لبنان. ومع ذلك فإنّ الوضع الأمني لم ينتهِ بعد وسنواصل حالة الجاهزية العملياتية المعزّزة أيضاً في الأسابيع المقبلة”.
وتعتبر القيادة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رؤساء السلطات المحلية ومدراء المستشفيات، شركاء في الجهود المبذولة للحفاظ على الروتين المدني في الشمال.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ، إنّ قواته بالمنطقة الشمالية تواصل الحفاظ على استعدادها لجميع السيناريوهات من أجل حماية سكان الشمال وإسرائيل.
وسبق أنْ قالت قناة “كان” العبرية الرسمية، إنّ سلاح الجو الإسرائيلي دمّر خلال السنوات الثلاث الماضية، ثلث نظام الدفاع الجوي لنظام الأسد، ولفتت إلى أنّها “خلال السنوات الثلاث الماضية، أطلقت إسرائيل 4239 صاروخاً وقنبلة ضدّ أهداف في سوريا”، دون أنْ تذكرَ مصدر معلوماتها.
كما أطلقت إسرائيل، بحسب القناة ذاتها، “844 صاروخاً مضاداً للطائرات خلال الفترة ذاتها، ما أدّى إلى تدمير ثلث نظام الدفاع التابع لقوات الأسد”.
ولفتت إلى “أنّ بعض الصواريخ التي أطلقتها طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، اعترضتها صواريخ مضادّة للطائرات أطلقتها منظومة الدفاع الجوي التابعة لقوات الأسد”.
ووفق القناة ركّزت بعض الهجمات التي نفّذها الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي السورية، “على القدرات العسكرية لقوات الأسد لمنع نظام الأسد من إنتاج أسلحة متطوّرة تشمل صواريخ أرضية”.