مستجدياً الأموالَ العربيّةَ.. نظامُ الأسدِ يبدأ أوّلَ اجتماعاتِه في الجامعةِ العربيّةِ
بدأ نظامُ الأسد أوّلَ اجتماعاته مع الجامعة العربية في السعودية باستجداءِ الدول العربية لإعادة إعمارِ سورية، ودعا وزيرُ الاقتصاد والتجارة الخارجية لدى الأسد محمدُ سامر الخليل الدولَ العربية للمشاركة في عملياتِ الاستثمار في سورية، مشيراً إلى “وجود فرصٍ واعدةٍ وقوانينَ جديدةٍ جاذبة للاستثمار”، على الرغم من فرضِ عقوبات أمريكية وأوروبية على النظام.
وجاءت تصريحاتُ الخليل خلال انطلاق اجتماعِ المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابعِ للجامعة العربية على مستوى الوزراء في جدّة.
وصرّح قائلاً: “سورية مستعدّةٌ للتفاوض والتشاورِ حول وسائل التنميةِ المشتركة ثنائية ومتعدّدة الأطراف التي تعود بالفائدة على الشعوب العربية”، وفقاً لوكالة الأنباءِ الرسمية السورية “سانا”.
من جانبه، رحّبَ وزيرُ المالية السعودي، محمدُ الجدعان، بعودة النظام إلى الجامعة العربية، وأعرب عن “تطلُّعِه للعمل المشترك” الذي يخدم مصالحَ الشعوب.
وكان وزراءُ الخارجية العرب، قد توصّلوا في اجتماعهم التشاوري الذي عُقِد في القاهرة، يوم الأحدِ 7 أيار، برئاسة وزيرِ الخارجية المصري سامح شكري، إلى عودةِ نظام الأسد إلى مقعدِه في جامعة الدول العربية، واستئنافِ مشاركة وفودِ النظام في اجتماعات الجامعة اعتباراً من اليوم نفسه، في حين سجّلتْ بعضُ الدول تحفُّظَها على القرار.