مستشارةُ الأسدِ: تدافعُ عن حقِّ “الصينِ” باضطهادِ مسلمي الأيغورِ وقتلِهم!!
انتقدت المستشارة السياسية لرأس النظام بشار الأسد بثينة شعبان القرارات والقوانين الأمريكية الصادرة مؤخّراً عن مجلس النواب ضد الحكومة الصينية لاضطهادها المسلمين “الإيغور” وقمعها للحريات في إقليم “هونغ كونغ” الذي يتمتّع بمزايا قريبة من الحكم الذاتي.
واعتبرت شعبان أنّ القانون الأمريكي الذي يؤيّد المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية في هونغ كونغ، “تدخلٌ سافرٌ في شؤون دولة ذات سيادة”.
وقالت شعبان في منشور على صفحتها في فيسبوك “والقرار الأخطر الذي اتخذه مجلس النواب الأميركي .. يتعلّق بمسلمي منطقة شينجيانغ”.
ودافعت عن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الصينية ضد أقلية الإيغور المسلمة، لأنّها تهدف لـ”مكافحة الإرهاب” والتصدّي لـ”التطرف الديني، حيث تمّ تسميم عقول العديد من الناس.. وبثّ الوعي بين صفوفهم وخلق شعور أعمق بالمواطنة”.