مصادرُ روسيّةٌ تتحدّثُ عن فشل حملةِ قواتِ الأسدِ والميليشياتِ الروسيّةِ في الباديةِ السوريةِ
أعلنت وسائلُ إعلام روسيّة “فشلَ” حملة قوات الأسد والميليشيات المدعومة روسياً في البادية السورية، مع استمرار هجمات تنظيم “داعش”.
وذكر موقعُ “topwar” الروسي أنَّ مقاتلات الاحتلال الروسي وقوات الأسد الحربية شنّتْ ضربات على مواقعَ للتنظيم شرقي حماةَ.
مشيراً إلى تدمير أقسامِ الاتصالات لدى التنظيم ومخزنًا للأسلحة والذخيرة، حسب الموقع.
الذي اعتبر أنَّ محاولات قوات الأسد والميليشيات الموالية لاقتحام البادية “غيرُ ناجحةٍ” حتى الآن”، لأنَّها لم تمنعْ هجماتِ “داعش”.
حيث هاجم عناصر “داعش” رتلًا لقوات الأسد بالقرب من منطقة أثريا شرقي حماة، ما أدَّى إلى تدمير سيارة ومقتلِ عنصرٍ من قوات الأسد وإصابة أربعة آخرين.
كما نشر مراسل وكالة “ANNA” الروسية في سوريا “أوليغ بلوخين” عبرَ حسابه في “تلجرام”، صوراً لمقاتلي ميليشيا “الشعيطات” الرديفة لقوات الأسد في البادية السورية.
وتشارك الميليشيا في المعارك ضدَّ تنظيم “داعش”، وظهر مقاتلوها وهم يستقلّون سيّارات رباعية الدفع محمول عليها رشاشات متوسطة، ومدافع مضادة للطيران عيار 23 مم، والتي استُخدمت خلال المعارك على الأراضي السورية في المعارك البريّة لقدرتها العالية على التمشيط.
وتنتشر خلايا من تنظيم “داعش” في البادية السورية، على الرغم من القضاء على آخر معاقلِه في الأراضي السورية، بسيطرة ميليشيا “قسد” الانفصالية مدعومة بالتحالف على بلدة الباغوز بريف دير الزور الشرقي في آذار 2019.
وصعّدت قواتُ الاحتلال الروسي إلى جانب قوات الأسد من القصف الجويّ والعمليات العسكرية البريّة ضدَّ خلايا تنظيم “داعش” في البادية السورية.
ويأتي التصعيد استكمالًا لعملية “الصحراء البيضاء” لملاحقة خلايا “داعش” عقبَ مقتل الجنرال الروسي “فياتشيسلاف جلاديخ” بانفجار عبوة ناسفة، في 18 من آب 2020.
ومن أبرز التشكيلات العسكرية والميليشيات المشاركة في القتال ضدَّ التنظيم “الفيلق الخامس” و”لواء القدس الفلسطيني” و”الفرقة- 25″ بقيادة سهيل الحسن، وميليشيا “فاغنر” و”أسُود الشرقية” (الشعيطات).