مع إحياءِ السوريينَ ذكرى ثورتِهم.. بريطانيا تفرضُ عقوباتٍ جديدةٍ على نظامِ الأسدِ

وجَّهت بريطانيا، اليوم الاثنين 15 آذار، صفعةً قويّة لنظام الأسد، تزامنًا مع إحياء السوريين للذكرى السنويّة العاشرة لانطلاقة الثورة السورية.

وأعلنت بريطانيا أنَّها فرضت عقوبات جديدة على عددٍ من رموز النظام والموالين له، من بينهم مستشارة الأسد لونا الشبل.

وبحسب موقع “الحرّة”، فقد شملت تلك العقوبات -بالإضافة للشبل- وزير الخارجية فيصل المقداد، ورجلَ الأعمال محمد براء قاطرجي، والمموّل ياسر إبراهيم، و”مالك عليا”، قائد الحرس الجمهوري، والضابط زيد صلاح.

جاء ذلك عبْرَ بيان لوزير الخارجية البريطاني “دومينيك راب”، الذي أعلن عزْمَ بلاده على حظرِ سفرِ الأشخاص المشمولين بعقوبات اليوم وتجميد أصولهم.

وأضاف أنَّ سببَ تلك الإجراءات هو تعريض الشعب السوري الذي طالب بالإصلاح السلمي للخطر والوحشية على يد الأسد ونظامه.

وأوضح الوزير أنَّ نظام الأسد أعاق التقدَّم في العملية السياسية التي تديرُها الأمم المتحدة، ومارسَ انتهاكات كثيرة بحقِّ المتظاهرين السلميين في عام 2011.

ويُحيي السوريون، اليوم الاثنين الذكرى السنوية العاشرة لانطلاق الثورة السورية، التي قابلها نظام الأسد بإجرام منقطع النظير في الوقت الحديث، إذ تمَّ قتلُ وتهجيرُ أكثرَ من نصف الشعب السوري على يد النظام وحلفائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى