مقتلُ 10 من قواتِ الأسدِ في هجومٍ بالرقةِ
قُتل 10 عناصرَ من قوات الأسد، وأصيبَ آخرون، بهجوم عنيف شنَّه عناصرُ تنظيم “داعش” في محافظة الرقة شمالَ شرق سوريا.
وقالت مصادرُ إعلاميّة، إنَّ مجهولين يرجّح تبعيتُهم لتنظيم “داعش” شنّوا هجوماً واسعاً على مواقع قوات الأسد في بلدة معدان معتيق بريف الرقة الشرقي، الخاضعةِ لسيطرة نظام الأسد والميليشيات الإيرانيّة.
وأوضحت المصادر أنَّ الهجومَ بدأ بالاشتباك مع عناصرِ حاجز القوس والسيطرة عليه ومن ثم التوزّعِ على شكل حواجزَ طيّارةٍ في محيط البلدة لاستهداف أكبرَ عددٍ ممكنٍ من عناصر قوات الأسد.
وأشارت إلى أنَّ سيارةً من نوع “كيا 4000” تحمل عناصرَ من ميليشيات الدفاع الوطني، مرّت من خلال حاجز القوس بعد السيطرة عليه من المهاجمين، فتمّ استهدافها على الفور.
ووفقاً للمصادر، فقد أسفر الهجومُ عن مقتل 10 من عناصر قوات الأسد وإصابةِ 6 آخرين، مشيرةً إلى أنَّ عددَ القتلى مرشّح للارتفاع، لأنّ بعضَ المصابين في حالة خطيرة.
ولفتت المصادر إلى أنَّ المهاجمين أضرموا النيرانَ في آليات عسكرية قبلَ الانسحاب من موقع الهجوم، بعدَ السيطرة على المنطقة المستهدفة لساعات.
وعقبَ انسحاب المهاجمين بوقت قصير، استنفرت قواتُ الأسد والميليشيات الإيرانية في المنطقة ودفعتْ بتعزيزات عسكرية ضخمة.
ويعتبر هذا الهجومُ هو الثاني من نوعه خلال الشهر الجاري في محافظة الرقة، حيث سبقه هجومٌ لخلايا تنظيم “داعش” على صهاريجَ محمّلةً بالنفط تتبع للقاطرجي غربَ المحافظة، أسفرَ عن مقتل العديد من السائقين ومعاونيهم بالإضافة إلى حرقِ 6 صهاريج بالكامل.
يُذكر أنَّ نظامَ الأسد يسيطر على مناطق في ريف الرقة الشرقي والجنوبي، بينما تفرض ميليشيا “قسد” سيطرتَها على الجزء الأكبرِ من المحافظة.