مقتلُ سيّدةٍ برصاصِ فصيلٍ من الجيش الوطني السوري بريفِ حلبَ الشرقي
أفادت مصادرُ محليّة بمقتل سيّدةٍ من ريف حلب الشرقي برصاص عناصرَ تتبع لفصيل “فرقة الحمزة” التابعةِ للجيش الوطني السوري، وذلك خلال تهريبِها إلى مناطق ميليشيا “قسدٍ” شرقي حلب.
وقالت المصادر إنَّ خلافاً حصلَ بين مجموعتين عسكريتين تتبعان لـ”أحرارِ الشام – القطاعَ الشرقي” و”فرقة الحمزة” في منطقة السكريات بريف الباب، أفضى لمقتل سيّدةٍ، خلال عمليةِ تهريبها لمناطق سيطرةِ “قسدٍ”.
ووفقاً للمصادر، فإنَّ الخلافَ سببُه بعضُ الخلافات بين الطرفين على طريق التهريب، موضّحةً أنَّ عناصرَ من فرقة الحمزة استهدفت سيارةً لقيادي من “أحرار الشام”، خلال عمليةِ تهريبٍ باتجاه مناطقِ “قسدٍ” عبرَ سيارته، وكانت السيدةُ ضمنَ السيارة المستهدفَةِ.
ولفتت المصادرُ إلى أنَّ خلافاتٍ عدّة حصلت بين الفصيلين على تقاسمِ “نسبةِ التهريب”، حيث يشرفانِ على خطوط التماس المحاذية لمناطق سيطرةِ نظام الأسد و”قسد”، وسبق أنْ سُجّل عدّةُ عملياتِ تهريبٍ لسيارات ومدنيين باتجاه مناطقِ “النظام وقسدٍ” وبالعكس، مقابلَ مبالغَ ماليّةٍ كبيرةٍ.