مقتلُ شابٍ برصاصٍ مجهولينَ وسطَ بلدةِ زاكيةَ بريفِ دمشقَ
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ مجهولين أقدموا مساء يوم الاثنين الفائت 20 نيسان الجاري, على قتلِ شاب في بلدة زاكية بريف دمشق الغربي, في وقت تتزايد وتيرةُ جرائم القتل المسجّلة في مناطق سيطرة نظام الأسد.
وقال موقع “صوت العاصمة”، إنّ المجهولين قتلوا الشاب رميًا بالرصاص، ثم لاذوا بالفرار دون التمكّن من تحديد هويتهم”، موضّحاً أنّ السبب الرئيسي لتأخرِ نشر الخبر يعود إلى شحّ المعلومات القادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وأوضح الموقع، أنّ أربعة ملثّمين يستقلّون دراجتين ناريتين، أقدموا على قتل الشاب الثلاثيني “محمد شودب” المعروف باسم “محمد دوش” قرب منزله في حي البئر وسط البلدة.
وأضاف، أنّ الأهالي شهدوا محاولة اختطاف “شودب” قرابة الساعة التاسعة والنصف مساءً، إلا أنّه تمكّن من الفرار منهم، فأطلقوا الرصاص عليه بشكلٍ مباشر، ما أدّى إلى إصابته بعدّة رصاصاتٍ.
وأشار الموقع إلى أنّ الأهالي نقلوا الشاب المقتولَ إلى مشفى الأماني في مدينة الكسوة المجاورة، بعدَ الحصول على إذن من مفرزة الأمن العسكري في المدينة، إلا أنّه فارق الحياة قبل وصوله إليها.
وذكر أنّ عائلة الشاب المقتول عادت بجثمانه إلى البلدة بعدَ ساعات من مقتله، ليُشيّع إلى مقبرتها صباح اليوم التالي، دون أيّ تدخّل من قِبل الحواجز العسكرية والمفرزة المتمركزة على مدخل البلدة، أو عناصر قسم الشرطة المدنية.
وبحسب الموقع توجّهت أصابع الاتهام لعناصر الميليشيا المحلية التابعة للفرقة الرابعة في قوات الأسد بتنفيذ العملية، ولا سيما بعدَ الحديث الذي يتمّ تداولُه بين الأهالي، عن سعي رئيس فرع سعسع بإقحام بلدة زاكية بالتوتّر الأمني الحاصل مؤخّراً في بلدة كناكر المجاورة، وإنهاء ملفّ البلدتين معاً، عبْرَ تهجير شبانها نحو الشمال السوري بحسب ما طرحه رئيس الفرع على وجهاء كناكر قبل أيام.
وشهدت بلدة زاكية، منتصف أيلول الفائت، عملية قتلٍ مشابهة، أقدم فيها مجهولون يستقلّون سيارة نوع “كيا ريو” على قتلِ الشاب “عمران حمدان” البالغ من العمر 22 عاماً، بالقرب من حاجز الثانوية عند مدخل البلدة.