من “التيفورِ” إلى درعا.. حشوداتٌ عسكريةٌ لقواتِ الأسدِ وروسيا تتنبّأُ بشنِّ عمليةٍ عسكريّةٍ جديدةٍ
قالت مصادرُ إعلاميّةٌ محليّةٌ, عن، خروج حشودٍ لقوات الأسد وإيران وروسيا من مطار “تيفور” العسكري في ريف حمصَ إلى محافظة درعا جنوبي سوريا.
وبحسب موقع “زمانِ الوصل” أمس الثلاثاء، فإنَّ الحشود العسكرية شملت مدرّعات ودبابتين من نوع “T72” وسيارات مزوّدة برشّاشات من نوع “14,30”، وذخيرة متنوّعة.
وأضاف الموقع, أنَّ التعزيزات ضمّت العشرات من عناصر الميليشيات بقيادة وإشراف جنرال روسي واثنين من الضباط الإيرانيين، تحت غطاءٍ من قِبل الطيران الحربي والاستطلاع.
ونقل الموقعُ عن مصادر محلية أنَّ محاولات التوصّلِ إلى اتفاق لا تزال قائمةً، رغم التهديدات من قِبل الروس والأسد بتنفيذ هجوم عسكري ضدَّ أهالي المنطقة ونوَّه إلى أنَّ الهدوء الحذِرَ يسود مدينة “طفس” غربي درعا، بعد أنْ شهدت الأحد الماضي، معاركَ عنيفة بين أبناء المنطقة وقوات الأسد على أطرافها.
وكان جنرال روسي قد أطلق أمس، تهديداتٍ باستهداف سكان درعا، بالطائرات الحربية في حال لم يستجيبوا لمطالبِ اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد.
وأشار إلى أنّه تمَّ إعطاءُ مهلةٍ حتى 28 كانون الثاني الجاري، لتنفيذ تلك المطالب، فيما تمّتْ الدعوة للسماح لميليشيا الفرقة الرابعة بالدخول والخروج للبحث عن “مطلوبين”.