منظّمةٌ : ميليشياتُ الأسدِ وإيرانَ تمتهنُ، الخطفَ والابتزازَ بحقِّ لاجئينَ فلسطينيينَ بحلبَ لتمويلِ مجموعاتِهم
قالت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، إنَّ ميليشيات إيرانية بمشاركة قوات الأسد تتّخذ من الخطف وسيلةً لتحصيل الأموال في شمال سوريا، قامت باستهداف لاجئين فلسطينيين بمدينة حلب لابتزاز ذويهم في دول المهجر والحصول على المال لقاءَ الإفراج عنهم.
وبحسب تقرير لـ “مجموعة العمل” فإنَّ عناصر من “لواء القدس” التابع لـ “الحرس الثوري” الإيراني في مدينة حلب، قد اختطفوا لاجئين فلسطينيين من مخيّمِ “النيرب”، وابتزّوا ذويهم من أجل إطلاق سراحهم، مشيرةً إلى أنَّ آلية التخطيط والتنفيذ تتمّ بمساعدة الأفرع الأمنيّة التابعة للنظام وبمشاركة عناصرها.
ووثّقت “المجموعة” اختطاف عددٍ من شبّان المخيم من أماكن عملهم في مدينة حلب، ولفتت إلى أنَّ دور الأجهزة الأمنيّة هو احتجاز المختطفين في مراكزها بتهمٍ لا أساسَ لها مثل الاغتصاب والاتجار بالسلاح أو المخدّرات، والتواصل مع جهات مشبوهة، وفقَ التقرير.
ونقلت عن أهالي مخيّم “النيرب” معاناتهم من سيطرة “لواء القدس” على المنطقة، حيث لا تقتصر ممارسات الميليشيات على ترويج المخدّرات والحبوب ودعم تجارتها فقط، إلى جانب فساد قادته، بل تصل إلى الاستيلاء على ممتلكات المعارضين للنظام خارج البلاد، بحسب التقرير.