مهدّدينَ بتسليمِه لميلشياتِ الأسدِ .. تفاصيلُ جديدةٌ حولَ اختطافِ شابٍّ في السويداءِ
تحدّثت عائلةُ الشاب المخطوفِ بهاء حسين الشاعر 36 عاماً، وهم من سكان بلدة الكفر في ريف السويداء عن تفاصيلَ جديدةٍ، تؤكّدُ أنَّ مجموعةً من أبناء بلدة الرحا، سلّمتْ ابنَهم لأجهزة مخابرات النظام، وذلك بعد استدراجِه للبلدة من قِبل الخاطفين، وتوعّدت العائلةُ بالتصعيد في حال عدمِ الإفراج عن ولدِها المخطوف.
نقلت شبكةُ “السويداء 24” عن أحد أقاربِ الشاعر أنَّه بعد احتجاز العائلةِ لعدد من المتّهمين بخطف ابنِهم، والتحقيق معهم، اعترف أحدُ المتّهمين بتسليم بهاءِ الشاعر لميليشيات المخابراتِ الجويّة في دمشق.
كما أكّدت العائلةُ اعترافَ المتّهم الرئيسي في عملية الخطفِ عمر تيسير أبو صعب، من بلدة الرحا، بعدَ احتجازِه مع والده، واستجوابهما بشأن مصيرِ بهاء، حيث أقرَّ أبو صعب بمسؤوليته عن العملية، بالاشتراك مع شخصٍ آخرَ من البلدة يُدعى قصي كنعان، والذي توارى عن الأنظار، بعد افتضاحِ أمرِه.
وقد قامت عائلةُ الشاعر باحتجاز اثنين من أقاربِ كنعان، في محاولةٍ للضغط عليه، لتسليم نفسِه لهم، والسعي لإعادةِ بهاء. ونقلَ موقعُ “السويداء 24” عن كنعان ، بعد التواصل معه عبرَ حسابه الشخصي في فيسبوك، إقرارَه بالمسؤولية عن الحادثة، وأنَّه سلّمَ بالفعل الشاعر للمخابرات، وبحوزته مسدسٌ ومتفجّرات، بعدما احتجزَه قرب منزله في بلدة الرحا مع شخصٍ آخر يُدعى تيم عريج، متّهمًا الاثنين بالتخطيط لقتله، وِفقَ زعمِه.
العائلةُ أنكرت من جهتها اتهاماتِ كنعان، وعدّتها افتراءاتٍ وتلفيقًا، إذ لا توجد بحقّ ابنهم أي مذكّرة بحثٍ جنائيّة، أو ادّعاء شخصي، مشيرةً إلى أنَّ الجهاتِ الأمنيّة أنكرت وجودَه لديها من قبل، بعدَ تواصلِ وسطاءَ معها من مشايخ المحافظة.
كما حمّلتْ عائلةُ كنعان مسؤوليةَ اختطافِ ابنِها وتسليمِه للنظام السوري، وسطَ مخاوفَ من تلفيق اتّهاماتٍ له من قِبل المخابراتِ.