نظامُ الأسدِ يتّبعُ أسلوباً جديداً لإجبارِ الشبابِ على القبولِ للذهابِ إلى أوكرانيا
تتسارع وتيرةُ تجنيدِ آلاف العناصر من المنضوين في ميليشيات محليّة وحزبيّة تابعةٍ لنظام الأسد، للقتال إلى جانب قوات الاحتلال الروسي في اجتياحها للأراضي الأوكرانية.
ويتّبع نظامُ الأسد أسلوباً جديداً في إجبار الشبابِ في مناطق سيطرته، خاصةً المناطقَ التي شهدت عملياتِ “المصالحات” للقبول بالذهاب إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب قوات الاحتلال الروسي، وفقاً للمتحدّث الرسمي باسم “الجيشِ الوطني السوري” الرائد يوسف حمود.
وأضاف “حمود” في حديثٍ لموقع “العربي الجديد”، إنَّ نظامَ الأسد يضع الشبابَ في مناطق المصالحات في درعا وأرياف دمشق وحمص، من المطلوبين للخدمة العسكرية بين خيارِ التطوّع للذهاب إلى أوكرانيا، وبين الخدمةِ في صفوف قواته المنتشرة عند أطراف مدينة تدمرً في البادية السورية التي تشهد هجماتٍ تشنُّها خلايا تنظيمِ “داعشٍ” بشكلٍ متواصل.
وأوضح المتحدّثُ باسم الجيش الوطني أنَّ هذا الأمر حدث في درعا جنوبَ سوريا، حيث ينتشر اللواءُ الثامن بقيادة أحمد العودة المدعوم روسياً.
لافتاً إلى أنَّ نظام الأسد يضع الشباب بين
موتين —- خيارين أحلاهما مرٌُ وموتٌ
، خدمة لمصالحه وتحالفه مع روسيا، التي يبدو أنَّها زادت من الضغط على النظام لإرسال مقاتلين لمساندة قواتها في أوكرانيا، مع اقترابِ المعارك هناك استعداداً لدخول المدن الكبرى.