نظامُ الأسدِ يلاحقُ قادة إحدى الميليشياتِ المنحلةِ في القلمونِ

داهمت قوات الأسد منازل قادة ميليشيا “درع القلمون”، في مدينة “التل” بريف دمشق، ولاذ قائدها بالفرار فيما اعتقلت معاونه، وفق شبكة “صوت العاصمة”.

وأفادت الشبكة بأنّ دوريات مشتركة بين الأمن السياسي والأمن العسكري في نظام الأسد، نفّذت حملة دهم استهدفت مقرّات عسكرية ومنازل تتبع لميليشيا “هيثم بعرة” أحد القياديين السابقين في ميليشيا “درع القلمون” التي حُلت في وقتٍ سابق.

وأكّدت أنّ “بعرة” تمكّن من الهروب قبل وصول قوات الأسد إلى المنطقة، في حين داهمت منزل مرافقه الشخصي “عمرو الجوجو”، الذي كان بداخله واعتقل على الفور.

وأوضحت الشبكة أنّ مداهمة منزل “بعرة” تأتي بعد ورود عدّة شكاوى ضده، واعتباره خارجاً عن القانون بالنسبة للأمن السياسي المسؤول عن المنطقة، بعد حلِّ ميليشيا “درع القلمون”.

وشدّدت أنّ “بعرة” يقود ميليشيا عائلية مكوّنة معظمها من أبناء عمومته، بسلاح وعتاد تعود ملكيته لـ”درع القلمون” المنحلة، حيث أقاموا حواجز عسكرية وجعلوا من أماكن سكنهم مربعاً أمنياً، وفرضوا أتاوات مالية على السكان وأصحاب المحال التجارية، وسط تهديدات بالقتل والتصفية.

وأشارت أنّ ميليشيا “درع القلمون” هي من أوائل الميليشيات التي جرى حلّها بتعليمات وأوامر الاحتلال الروسي، بعد أنْ ضمّت آلاف المقاتلين في القلمونين الشرقي والغربي، وأصبحت تشكّل قوة لا يُستهان بها، وجعلت من مناطق انتشارها دويلات يُمنع على نظام الأسد دخولها، حتى جاءت الأوامر باعتقال قياداتها وإيقاف مهامها العسكرية وتحويل جميع عناصرها إلى قوات الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى