وزيرُ الخارجيةِ الأردنيُّ يبحثُ مع بيدرسون جهودَ حلِّ الأزمةِ السوريةِ
بحث وزيرُ الخارجية الأردني أيمن الصفدي، والمبعوثُ الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسون، جهودَ حلِّ الأزمة في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاءٍ ثنائي في العاصمة الأردنية، عمان، أمس الثلاثاء، في إطار زيارةٍ رسميّة غير معلنةِ المدّةِ يجريها المسؤولُ الأممي إلى المملكة، وِفقَ بيانٍ لوزارة الخارجية الأردنية.
وبحث الصفدي وبيدرسون “الجهودَ المبذولة للتوصّل لحلٍّ سياسي للأزمة السورية”، وِفقَ البيان.
وأكّد الصفدي على “ضرورة تكثيف الجهودِ المستهدفة لإنهاء الأزمة ومعالجةِ كلّ تبعاتها بما يضمن وحدةَ سوريا وتماسكها وسيادتها ويحقّق طموحاتِ شعبها ويعيد لها أمنَها وعافيتها واستقرارها ويهيّئ الظروفَ المناسبة للعودة الطوعية للاجئين”.
واعتبر وزير الخارجية أنَّ ذلك “ضرورةٌ إقليمية يستمرُّ الأردن بالعمل من أجل تحقيقها”.
من جانبه، ثمَّنَ بيدرسون جهودَ الأردن المستهدفة الوصولَ لحلّ للأزمة السورية، وِفقَ ذات البيان.
وكان الصفدي قد حذّر في أيلول الماضي، من أنَّ الأردن لم يعد قادراً على توفير الخدماتِ للاجئين السوريين، بسبب تراجعِ الدعم الدولي للاجئين، وأكّد على “ضرورة تفعيل الجهود المستهدفةِ لإنهاء الأزمة السورية، ومعالجة كلِّ تبعاتها، بما يضمن وحدةَ سوريا وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها الأمنَ والأمان، ويهيّئ الظروفَ للعودة الطوعية للاجئين”.
كما حذّر الصفدي من تبعات تراجعِ الدعم الدولي للاجئين والمنظمات المعنيّة برعايتهم، مؤكّداً على أنَّ “حلَّ قضيةِ اللاجئين هي في عودتهم إلى وطنهم، ما يستوجب جهداً دولياً حقيقياً لحلِّ الأزمة السورية”، مشدّداً على أنَّ الأردن “لن يستطيعَ تعبئةَ الفراغ الناتج عن تراجع الدعم الدولي للاجئين، ولن يكونَ قادراً على توفير الخدمات التي تتوقّف المنظماتُ الدولية عن تقديمها للاجئين”.