وفاةُ سوريينَ غرقاً على يدِ حرسِ الحدودِ اليوناني
قال ناشطون ومجموعاتٌ حقوقيةٌ و إنسانيةٌ تُعنى بشؤون اللاجئين إنَّ حرسَ الحدود اليوناني، قام بضربِ وإلقاءِ 3 شبابٍ سوريين في نهر إيفروس ما أدّى إلى وفاتهم غرقاً.
كما نشرت “مجموعةُ الإنقاذ الموحّد” على صفحتها، تسجيلاً مرئياً يظهر تعرّضَ لاجئ سوري للضرب المبرّح حتى الموتِ من عناصرِ حرس الحدود اليوناني، فيما لقي اثنان آخران مصرعَهما بعد دفعهما إلى الجانب التركي من نهر إيفروس ما أدّى إلى غرقهما.
“مجموعة الإنقاذ” أوضحت أنَّها وثّقت انتهاكاتٍ ضدَّ اللاجئينَ السوريينَ من قِبل حرسِ الحدود اليوناني وفقاً لشهادات وموادَ مرئية لمجموعة كبيرة من اللاجئين تُقدّر بنحو 50 شخصاً من الذين تقطّعت بهم السبلُ على جزيرة إيفروس، فقد قامت السلطاتُ اليونانية بنقلهم قسراً إلى الجانب التركي وتركِهم يلقون حتفَهم.
وبيّنت أنَّه تمَّ اعتقالُ 50 شخصاً لدى وصولهم إلى الشواطئ اليونانية بشكلٍ غيرِ رسمي، ثم قام بعضُ العناصر بضربِ لاجئ سوري بشكلٍ وحشي ما أدّى إلى وفاته مباشرة، في حين أجبرتْ الشرطةُ سوريينِ آخرينِ على خلعِ ملابسِهما ورميهما في النهر وأمرتْهما بالسباحة إلى الضفة التركية المقابلةِ ما أدّى لغرقهم.
ووفقاً لموقع efsyn” فقد قامت مجموعةٌ كبيرة من اللاجئين بينهم 34 سوريًا وامرأة مسنّة – 70 عامًا- مصابة بمرض السكري إضافةً لامرأتين حاملين و12 طفلاً، بمحاولة عبورِ الحدود اليونانية حيث حوصروا في جزيرة ايفروس منذ أسبوعٍ بعدَ أنْ قُبض عليهم داخل الأراضي اليونانية وقام حرسُ الحدود بسرقة ممتلكاتهم.