وفقَ شروطٍ محدّدةٍ .. الولاياتُ المتحدةُ تستثني منظّماتٍ أمميٍة من العقوباتِ على نظامِ الأسدِ
قالت الولاياتُ المتحدة الأمريكية إنَّ العقوبات المفروضة على نظام الأسد، تستثني منظّماتٍ أمميّة وفقَ شروط محدّدة.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية على موقعها الرسمي، أنَّ العقوبات الأمريكية على نظام الأسد تسمحُ لمنظّمات أمميّة وفقَ شروط محدّدة، بتنفيذ أنشطة تتعلّق بالاستقرار والتعافي المبكّرِ في سوريا.
موضّحةً أنَّ مقاولي القطاع الخاص ممن يجرون الأنشطة المسموحَ بها في لوائح العقوبات يتوجّبُ عليهم أنْ يقدّموا نسخةً من العقود مع الأمم المتحدة ووكالاتها لأيّ شخصٍ أمريكي أو لشركات تحويل الأموال قبل أنْ يشارك أيُّ أمريكي في تسهيل تعاملِهم.
وحذَّرت الخزانةُ الأمريكية، الأشخاصَ والمنظّماتِ غيرَ الحكومية وكيانات القطاع الخاص غير الأمريكيين، من المشاركةِ حتى في الأنشطة المتعلّقةِ بإرساء الاستقرار في سوريا قبل التأكّد من عدم تعرّضِهم لعقوبات “قيصر”، مشيرةً إلى أنَّ شروطَ الإعفاء من العقوبات لا تنطبق على الأنشطة الخاضعة لعقوبات أخرى.
ويأتي توضيحُ الخزانة الأمريكية، قُبيلَ أيامٍ من اجتماعٍ بين مسؤولين أمريكيين وروس في جنيف بشأن سوريا، حيث رجّحتْ مصادرُ التوصّل إلى صفقةٍ جديدة تقدّمُ فيها واشنطن ضماناتٍ بالعمل خلال الأشهر الستة المقبلة على تنفيذ البنود المتعلّقةِ بالتعافي المبكِّرِ والمساعدات عبرَ الخطوط، مقابلَ موافقةِ موسكو على تمديد قرار إيصال المساعدات الإنسانية عبرَ الحدود.