إسرائيلُ تقصفُ فيلا لماهرِ الأسدِ بريفِ دمشقَ
شنّت طائراتُ الاحتلال الإسرائيلي هجوماً استهدف فيلا بريف دمشق للفرقة الرابعة بقوات الأسد التي يتزعّمُها ماهرُ الأسد، شقيقُ رأس نظام الأسد.
وأفادت مصادرُ إعلاميّة بأنَّ طائرةً إسرائيلية مسيرةً استهدفت أمس الأحد بثلاثة صواريخَ شديدةِ الانفجار فيلا للفرقة الرابعة قربَ بلدة يعفور بريف دمشق، دون معرفةِ حجمِ الخسائر.
ووفقاً للمصادر، فقد سُمع دويُ الانفجاراتِ في أجواء ريفِ دمشق باتجاه الديماس ويعفور والصبورة.
وقال “المرصدُ السوري لحقوق الإنسان” إنَّ الفيلا كان يتردّد عليها قيادات في ميليشيات “حزب الله” اللبنانية و”الحرس الثوري” الإيراني، حيث يعتبر ماهرُ الأسد من أهمِّ شخصياتِ الجناح الإيراني في هرم نظامِ الأسد والمُقرّبِ من “حزب الله”.
ونقل المرصدُ عن مصادرَ وصفها بأنَّها “موثوقة” قولها، إنَّ رسائلَ تحذيرية وصلت إلى ماهر الأسد في حال نقلِ السلاح من مخزون الفرقة الرابعة إلى لبنان سيكون ضمنَ بنكِ أهداف الضربات الإسرائيلية.
ونفت المصادر ما تردّد عن إصابة ماهرِ الأسد في يعفور، مبيّنةً أنَّه لم يتواجد في الفيلا لحظةَ الاستهداف، بينما كان خارج دمشق.
وفي إطار توسيعِ العمليات الإسرائيلية، شنَّ جيشُ الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، غارةً على معبر جديدة يابوس الحدودي المقابلِ لمعبر المصنع في الجانب اللبناني وهو معبرٌ رسمي، حيث استهدفت الغارةُ الجزءَ السوري من المعبر.
كما استهدفت غارةٌ إسرائيلية، محلة وادي حنا في مدينة القصير بريف حمص وسطَ سوريا، أعقبها أصواتُ مضادّاتٍ أرضيّة وانفجارات في ريف حمص الغربي.
وشهدت المنطقةُ في الأيام الأخيرة تصاعداً في التوتّرات، بعدما شنَّ جيش الاحتلال حملةَ قصفٍ مكثّفٍ على معاقل ميليشيا “حزب الله” في لبنان، وقد استهدفت الطائراتُ الإسرائيلية مراراً طُرقَ إمداد الميليشيا بالأسلحة على الحدود السورية اللبنانية.