إيرانُ تجدّدُ موقفَها الداعمَ لنظامِ الأسدِ وتتّفقُ معه على تنفيذِ الاتفاقياتِ الاقتصاديةِ والتجاريةِ
اتّفق رأسُ نظام الأسد ووزيرُ خارجية النظام الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان” على تنفيذِ الاتفاقات الثنائية، خصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري، وأكّدا ضرورةَ استمرار التعاون بين البلدين في مجال مكافحة “الإرهاب”.
وجدّد “عبد اللهيان” وقوفَ النظام الإيراني إلى جانب نظام الأسد في حربه ضدَّ الشعب السوري واحتلال كافة الأراضي السورية، زاعماً أنَّ نظامَ الأسد له دورٌ مهمٌّ من أجل الاستقرار في المنطقة.
من جهته، أشار رأسُ نظام الأسد إلى “صوابية” موقفِ النظام الإيراني بخصوص المحادثات النووية مع الدول الغربية، مدّعياً أنَّ التوصّلَ لاتفاق “أصبح اليوم أكثرَ أهميّةً لخدمة مصالح إيران والمنطقة وللتوازن العالمي”.
وكان “عبد اللهيان” قال خلال مؤتمر صحافي مشتركٍ مع وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”، “تطرّقنا إلى آخر التطوّرات الثنائية والإقليمية والدولية”، وعبّرَ عن ارتياح النظام الإيراني وترحيبه بسعي بعضِ الدول العربية لتطبيعِ علاقاتها مع نظام الأسد.
ويُعدُّ النظام الإيراني حليفاً أساسياً لنظام الأسد في حربه المستمرّةِ منذ العام 2011 ضدَّ الشعب السوري، وقدَّم له دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
يُذكر أنَّ هذه الزيارة الثانية لوزير خارجية النظام الإيراني إلى دمشق منذ نهاية آب الماضي، وجاءت بعدَ أيامٍ من زيارة أجراها رأسُ نظام الأسد إلى دولة الإماراتِ العربية المتحدة الجمعة الماضي، كانت الأولى له إلى دولة عربية منذ انطلاقِ الثورة السورية.