استشهادُ 251 مقاتلاً من الجيشِ الوطنيِّ السوريِّ منذُ إنطلاقِ عمليةِ “نبعِ السلامِ”
استشهد 251 مقاتلاً من الجيش الوطني السوري خلال عملية “نبع السلام”التي انطلقت في التاسع من شهر تشرين الاول الماضي لتطهير مناطق شرق الفرات من ميليشيا “قسد”, بحسب مصادر عسكرية في الجيش الوطني
وذكرت المصادرلوكالة “الأناضول”، أنّ 760 مقاتلاً أصيبوا بجروح أثناء العملية العسكرية، وأنّ مقاتلاً واحداً في عِداد المفقودين.
وأشارت المصادر أنّ الجيش الوطني السوري وبدعم من القوات المسلحة التركية تمكّن من تحييد المئات من عناصر ميليشيا “قسد” أثناء المعارك ضد الإرهاب شرق الفرات.
وفي الوقت الراهن يواصل عناصر الجيش الوطني السوري، عمليات التمشيط في منطقتي تل أبيض، ورأس العين المحرّرتين، إلى جانب بذل جهود مسك الأرض على خطوط الجبهة في المنطقة.
وكان الجيش السوري الحرّ، الاسم السابق للجيش الوطني السوري، شارك بشكلٍ واسع، ولعب دوراً مهمّاً خلال عملتي “درع الفرات”، و”غصن الزيتون” التي أطلقتها تركيا ضد “قسد” شمالي سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أشاد بتضحيات الجيش الوطني السوري في تصريحٍ له في 19 تشرين الثاني، موضّحاً “الجيش الوطني السوري، هم الأبطال والمجاهدون الذين يواصلون الدفاع مع قواتنا عن أرضهم، وضد الذين يشنّون هجمات على بلدنا”.