استشهاد عدة مدنيين جراء استمرار قصف قوات الأسد على مناطق الشمال
صعدت قوات الأسد يوم أمس الخميس، قصفها باتجاه مناطق المعارضة في الشمال السوري بشكل عام.
ففي حلب استشهد مدني جراء القصف المدفعي من قبل قوات الأسد على مدينة حريتان بريف حلب الشمالي، حيث أن قوات الأسد المتمركزة في “مدفعية الراموسة والأكاديمية العسكرية”، قصفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ مناطق جمعية الزهراء والراشدين والبحوث العلمية غربي حلب وبلدات زمار وجزرايا وتل باجر جنوب حلب، في وقت رد فصائل المعارضة على ذلك القصف باستهداف مواقع قوات الأسد في الأكاديمية العسكرية ومدفعية الراموسة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ.
وفي إدلب، قصفت قوات الأسد براجمات الصواريخ مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة آخرين بجروح، بالإضافة إلى ذلك استشهدت امرأة وأصيب طفلين بجروح، بقصف صاروخي مماثل على بلدة “بداما” غربي “جسر الشغور” بريف إدلب الغربي، كما تعرضت مدينة خان شيخون وبلدة خان السبل لقصف مماثل دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وفي سياق متصل، استشهد مدني جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق استهدف قرية الشغور بريف إدلب الغربي، كما قضى قيادي في جيش إدلب الحر بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في بلدة كنصفرة بجبل الزاوية.
وفي حماة قصفت قوات الأسد بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون مدينتي كفرزيتا واللطامنة، وقرى تل الصخر شمال حماة وفي الريف الغربي، كما قصفت قوات بالمدفعية الثقيلة كل من قرى وبلدات الزيارة والحويز والحويجة الشريعة وقلعة المضيق.