منسقو الاستجابة نحو 44 مدرسة تعرضت للدمار في إدلب خلال أسبوع

أحصى فريق “منسقو الاستجابة في الشمال السوري” المدارس والمجمّعات التربوية التي دمّرها نظام الأسد والاحتلال الروسي خلال أسبوع في محافظة إدلب.

وقال الفريق في إحصائية اليوم الأربعاء، إنّ عدد المدارس المستهدفة من قوات الأسد والاحتلال الروسي في محافظة إدلب، بلغ أكثر من 44 مدرسة منذ 1 أيار الحالي وحتى اليوم.

وأضاف الفريق أنّ تلك المدارس المدمّرة هي ضمن المجمعات التربوية التابعة لمديرية التربية والتعليم في محافظة إدلب، مشيرًا إلى أنّ نسبة الأضرار في المدارس المستهدفة تفاوتت من 5 بالمئة وحتى الخروج عن الخدمة بشكل كامل.

وطالب الفريق الحقوقي جميع الجهات المعنية بالضغط على الطرف الروسي ونظام الأسد بالتوقف عن استهداف المنشآت التعليمية في المنطقة.

يأتي ذلك ضمن حملة تصعيد واسعة من قوات الأسد وحلفائهم الروس تجاه ريفي إدلب وحماة، بدعم من الطيران الحربي، أسفرت عن مقتل العشرات منذ أسبوعين.

وكانت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أصدرت اليوم تقريرًا، تحدّثت فيه عن ارتكاب روسيا وقوات الأسد جرائم حرب في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب بالشمال السوري.

وبحسب تقرير الشبكة فإنّ قوات الأسد وروسيا صعّدا عسكريًا في المنطقة، منذ 26 من نيسان الماضي، في حين كان التصعيد الأخطر بعد استخدام نظام الأسد سلاح البراميل المتفجّرة، في 30 من نيسان، لأوّل مرّة منذ اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في أيلول 2018.

وأحصى التقرير 1068 غارة جوية على المنطقة، 496 على يد سلاح الجو التابع لنظام الأسد، و572 من قبل طيران الاحتلال الروسي، إضافة إلى 132 هجومًا أرضيًا.

وأشار إلى مقتل 108 من المدنيين، 71 منهم على يد قوات الأسد، بينهم 12 طفلًا و18 سيدة، في حين تسبّب الطيران الروسي بمقتل 37 مدنيًا، بينهم 14 طفلًا وست سيدات.

كما تسبّبت الهجمات بما لا يقل عن 82 حادثة اعتداء على مراكز حيوية، من بينها 28 اعتداءً على مدارس، و11 على أماكن عبادة، و18 على منشآت طبية، وتسعة مراكز للدفاع المدني، بحسب التقرير، الذي أكّد أنّ نظام الأسد مسؤول عن 42 حادثة، في حين أنّ قوات الاحتلال الروسي نفّذت 40 اعتداء على المراكز الحيوية.

وبدأت طائرات الاحتلال الروسية ونظام الأسد حملة قصف مكثّفة على الشمال السوري، منذ 26 من نيسان الماضي، وتركّزت على ريف إدلب الجنوبي وصولًا إلى ريفي حماة الشمالي والغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى